قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن صالات كبار الزوار داخل المطارات تفتح لاستقبال الرؤساء في البلدان المضيفة، وتنتظرهم جالياتهم للترحيب، ويستثنى من ذلك العثمانلي أردوغان الذي يدخل من مطارات الدول المضيفة خلسة، خشية الفتك به من المظاهرات المناهضة لسياساته.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن جرائم أردوغان كانت تلاحقه أينما ذهب، حيث خرجت مظاهرات حاشدة بالعاصمة الألمانية برلين تنديدا بجرائمه، وخططه لغزو ليبيا ، ونشر الخراب والدمار بها، وتابع:"الديكتاتور التركي سبقته إلى برلين ثورة عارمة من الجالية العربية والإسلامية، إضافة إلى حشود من الشعب اللألماني ونظرائه الأوروبيين، للتعبير عن رفضهم وجود اردوغان علي الأراضي الألمانية والرفض الكامل لمشاركته في مؤتمر السلام بشأن ليبيا".
ولفت التقرير إلى أن المحتجين خرجوا في مظاهرة حاشدة جابت برلين للتنديد برعاية العثمانلي للإرهاب، مرددين عبارات الشجب والاستنكار ضد مشاركة أردوغان بمؤتمر ليبيا ، ووصف المتظاهرون اردوغان بالطاغية والديكتاتور ومصاص الدماء والسفاح وراعي الإرهاب في الشرق الأوسط، وتابع:"مصادر دبلوماسية أوروبية أكدت أن أردوغان غير مرحب به أيضا في الأوساط الدبلوماسية، بسبب سياساته الخرقاء، التي صعدت من كل بؤر التوتر الإقليمية في سوريا واليونان وقبرص وليبيا، بينما ذهب البعض إلى التأكيد على أن حضور العثمانلي مؤتمر برلين يهدف إلى إفشاله، وقد تبين ذلك بعد إصراره على حضور رفيق إرهابه أمير عصبة الدوحة تميم بن حمد، لكن طلبه قوبل بالرفض".
وشدد التقرير على أن أردوغان بين رفض شعبي ودبلوماسي يجد أردوغان نفسه وحيداً في مؤتمر برلين، لكن صحيفة سوابقه تؤكد أن ذلك لن يثنيه عن محاولة تدمير المحفل الدولى بغية استمرار مخططاته لنشر الإرهاب فى ليبا، والقفز على ثرواتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة