أكرم القصاص - علا الشافعي

صحيفة برازيلية: اتهامات بالفساد تلاحق بولسونارو وعائلته

الإثنين، 20 يناير 2020 04:59 م
صحيفة برازيلية: اتهامات بالفساد تلاحق بولسونارو وعائلته بولسونارو
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلاحق الحكومة البرازيلية وأسرة الرئيس جايير بولسونارو فى الأسابيع القادمة اتهامات جديدة بالفساد، حسبما قالت صحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس اليمينى المتطرف ستتعرض لانتقام كبيرة من قبل الصحيفيين، بعد اضطهاد بولسونارو لوسائل الاعلام منذ توليه الحكم منذ عام تقريبا، وسيتم إدانته بالفساد، بعد وجود حركة مالية غير منطقية بلغت 1.2 مليون ريال أى حوالى 290 ألف دولار فى حساب مستشار بولسونارو الخاص، فابريكو كويروز، وأيضا استخدام موظفين بشكل وهمى للحصول على أموال بطريقة غير شرعية، فضلا عن الاتهامات التى تلاحق فلافيو بولسونارو، أحد ابناء الرئيس البرازيلى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الوطنى للصحفيين بالبرازيل(Fenaj)  أكد أن بولسونارو وراء 58% من الهجمات التى ارتكبت فى عام 2019 ضد وسائل الإعلام والصحفيين، فخلال عام 2019 قتل الصحفيان روبسون جورنو وروماريو دا سيلفا باروس ، اللذان كانا يعملان لوسائل الإعلام فى ماريكا ، وهى مدينة على ساحل ولاية ريو دي جانيرو.

 

وتشير الإحصاءات إلى أن المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد هى المنطقة الأكثر تعرضًا للعنف بنسبة 46.81 % من الحالات ، مما يضفى الشرعية على تقليد مدته 6 سنوات، تليها منطقة الغرب الأوسط مع 18 حالة ، 13 منهم فى المنطقة الفيدرالية.

 

وحذر الخبراء من أن بولسونارو يهدد حرية التعبير فى البرازيل، وقالت زعيمة نقابة الصحفيين فى البرازيل، ماريا خوسيه براجا،إنه تم إضفاء الطابع المؤسسى على العنف ضد الصحفيين فى الفترات الأخيرة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن صعود بولسونارو إلى الرئاسة أثر بشكل كبير على حرية الصحافة فى البرازيل، فهو فى هذا المنصب منذ عام تقريبا وأصبح مسئولا عن 58% من الهجمات على وسائل الإعلام والصحفيين.

 

 ويسير بولسونارو على خطى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى جميع قرارته والتى من بينها الهجوم على وسائل الإعلام، وكان ترامب ألغى اشتراكات فى صحيفتين تعدان بين الأكبر فى الولايات المتحدة وهما نيويورك تايمز وواشنطن بوست.

 

وكثيرا ما هاجم بولسونارو وسائل إعلام برازيلية، منها فوليا وتى.فى جلوبو ومجلة فيجا، خلال حملته الرئاسية ومنذ توليه الحكم في يناير، وقال "لن ننفق مزيدا من الأموال على صحيفة كتلك، ومن يقوم بنشر إعلانات فى فوليا، فليكن حذرا".

 

ونددت صحيفة فوليا دى ساوباولو فى بيان بـ"الموقف المتحيز العلنى" لبولسونارو وتعهدت بمواصلة انتاج "صحافة ناقدة وغير منحازة".

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة