أطلقت شركة "سبيس إكس" الأمريكية، الأحد صاروخا فضائيا، ودمرته ضمن اختبار لنظام سقوط الصواريخ تم تصميمه للحفاظ على سلامة رواد الفضاء إذا وقعت حالة طوارئ خلال عملية الإطلاق.
من ناحية أخرى، اندلعت اشتباكات ليلية بين الأمن اللبنانى ومتظاهرين وسط بيروت، وعاد المتظاهرون إلى شوارع العاصمة اللبنانية بأعداد كبيرة احتجاجا على ما يرونه لامبالاة من قبل السلطات السياسية بمطالبهم، لكن سرعان ما تحول المشهد إلى مواجهات.
وفى الوقت الذى تراجعت الحرائق المندلعة فى شرق أستراليا بفضل العواصف والأمطار التى تجتاح البلاد، إلا أن صورا بثتها وكالة "رويترز"، أبرزت حجم الأضرار التى لحقت بجزيرة كانجارو السياحية فى أستراليا.
ولمزيد من التفاصيل:_
"سبيس إكس" تنجح فى تدمير صاروخا فضائيا لاختبار نظام الطوارئ
أطلقت شركة "سبيس إكس" الأمريكية، الأحد صاروخا فضائيا، ودمرته ضمن اختبار لنظام سقوط الصواريخ تم تصميمه للحفاظ على سلامة رواد الفضاء إذا وقعت حالة طوارئ خلال عملية الإطلاق.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكى أن الاختبار يعد أحدث إنجاز للشركة الأمريكية الخاصة قبل إطلاقها أول رحلة تحمل طاقما متجهة إلى محطة الفضاء الدولية لصالح وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، والتى لم يتم بعد الإعلان عن موعدها لكن من المتوقع أن تكون فى الربع الأول من العام الجاري.
وأشار الموقع إلى أن الكبسولة الفضائية "كرو دراجون" الخاصة بشركة سبيس إكس تم إطلاقها على متن صاروخ من طراز "فالكون 9" من قاعدة كيب كانيفرال الجوية الأمريكية فى ولاية فلوريدا.
وأضاف أنه بعد فترة وجيزة من الإطلاق سقطت الكبسولة وبها طقام من الدمى بدلا من رواد الفضاء خلال الإطلاق الفعلي، بعيدا عن الصاروخ ، لمحاكاة ما سيحدث إذا وقعت حالة طوارئ خلال إطلاق الصاروخ إلى الفضاء، لكنه سقط بعد ذلك بقليل.
وتابع الموقع أن الكسبولة سقطت فى مياه المحيط الأطلنطى حيث تعمل فرق خاصة على استردادها وإحضارها إلى الشاطئ، حتى يتمكن علماء سبيس إكس وناسا من تدقيق وفحص البيانات التى تم تجميعها خلال الاختبار وتقييم أداء الكبسولة خلال الرحلة القصيرة والسقوط.
ونوه بأن هذا الاختبار يحمل أهمية خاصة لشركة سبيس إكس بعد أن دُمرت إحدى كبسولات "كرو دراجون" خلال اختبار فى إبريل الماضي.
آثار تدمير الصاروخ فى الهواء
اللهب يخرج عقب تدمير الصاروخ
تحرير الصاروخ من قاعدته
تدمير الصاروخ
جانب من الإعلان عن نجاح التجربة
خروج الصاروخ من القاعدة
كتلة اللهب جراء تدمير الصاروخ
لحظة انطلاق الصاروخ من قاعدته
لحظة تدمير الصاروخ
مؤتمر لشرح منظومة الطوارئ
اشتباكات وأعمال عنف فى بيروت بين المتظاهرين وقوات الأمن
اندلعت اشتباكات ليلية بين الأمن اللبنانى ومتظاهرين وسط بيروت، وعاد المتظاهرون إلى شوارع العاصمة اللبنانية بأعداد كبيرة احتجاجا على ما يرونه لامبالاة من قبل السلطات السياسية بمطالبهم، لكن سرعان ما تحول المشهد إلى مواجهات.
واتهمت قوات الأمن المتظاهرين بالتعرض لعناصر مكافحة الشغب وطالبتهم بالانسحاب، بينما اتهم المتظاهرون بدورهم قوات الأمن برشقهم بالحجارة والاعتداء عليهم.
وفى سياق متصل، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان سعد الحريرى، أنه شعر بالخوف على بيروت، وقال:" خفنا على بيروت البارحة لكنها لملمت كعادتها جراح ابنائها من قوى الأمن والمتظاهرين ومسحت عن وجهها آثار الغضب والشغب ودخان الحرائق".
وقال الحريرى فى سلسلة تغريدات عبر تويتر:"خفنا على بيروت البارحة لكنها لملمت كعادتها جراح ابنائها من قوى الأمن والمتظاهرين ومسحت عن وجهها آثار الغضب والشغب ودخان الحرائق، نسأل الله أن يمن على كل المصابين بالشفاء والسلامة وأن يجنب بلدنا خطر الوقوع فى الفتن، هناك طريق لتهدئة العاصفة الشعبية، توقفوا عن هدر الوقت وشكلوا الحكومة وافتحوا الباب للحلول السياسية والاقتصادية، بقاء الجيش والقوى الأمنية والمتظاهرين فى حالة مواجهة... دوران فى المشكلة وليس حلاً".
أحد المصابين جراء الاشتباكات
اطلاق الغاز لتفريق المتظاهرين
الشرطة تطلق الخرطوش
الشرطة تطلق الغاز لتفريق المحتجين
الغاز المسيل للدموع
جانب من أعمال العنف فى بيروت
جانب من أعمال العنف
قوات الأمن تفرق المتظاهرين
قوات الأمن فى شوارع بيروت
متظاهري بيروت
السيطرة على حرائق الغابات بجزيرة كانجارو السياحية بأستراليا
فى الوقت الذى تراجعت الحرائق المندلعة فى شرق أستراليا بفضل العواصف والأمطار التى تجتاح البلاد، إلا أن صورا بثتها وكالة "رويترز"، أبرزت حجم الأضرار التى لحقت بجزيرة كانجارو السياحية فى أستراليا.
حيث تقع جزيرة كانجارو قبالة البر الرئيسى لجنوب أستراليا، وهى ثالث أكبر جزيرة فى البلاد، و رغم عدم شهرتها بين السائحين تتمتع بالحياة البرية المتنوعة والجمال الطبيعى الخلاب الذى قلما تجده فى مكان أخر حول العالم.
وقالت دائرة مكافحة الحرائق فى ولاية نيو ساوث ويلز إن عدد الحرائق كان نحو 100 قبل بضعة أيام وقد تراجع السبت إلى 75. ولكن حرائق أخرى ما تزال مندلعة فى جنوب البلاد وجنوبها الشرقى، بينما حذرت السلطات من احتمال عودة الحرائق للاستعار، إذ أن أستراليا لا تزال فى منتصف فصل الصيف.
أخمدت العواصف التى هبت غالبية الحرائق التى كانت مندلعة فى شرق أستراليا، لكن السلطات أكدت أن حرائق أخرى لا تزال مستعرة فى جنوب البلاد وجنوب شرقها.
وقالت دائرة مكافحة الحرائق فى ولاية نيو ساوث ويلز، الأكثر اكتظاظا فى أستراليا والأكثر تأثرا بالأزمة البيئية، إن عدد الحرائق كان نحو مئة قبل بضعة أيام وقد تراجع إلى 75.
آثار الحرائق على الحديد
آثار الحرائق
آثار الحريق داخل متنزه
الأدخنة وسط الأشجار
السلطات تفرض طوقا أمنيا
النيران تدمر الأشجار
النيران دمرت سيارة
تصاعد الأدخنة
حيوان على أحد الطرق
حيوان يقف وسط بقايا الاشجار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة