تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الإثنين، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: مصر.. مفتاح حل الازمة الليبية، مرسى عطا الله: جنون البلطجى العثمانى، مكرم محمد أحمد: بث مباشر لمحاكمة الرئيس ترامب، فاروق جويدة: وماذا بعد لبنان، عماد الدين أديب: «أردوغان»: رجل أوروبا المريض.
الأهرام
رأى الأهرام: مصر.. مفتاح حل الأزمة الليبية
يؤكد المقال أن مصر كانت وستظل حجر الزاوية ومفتاح حل الأزمات بالمنطقة، ومن خلال سياسة خارجية ثابتة، تدعم الحلول السلمية للأزمات بعيدا عن قوة السلاح وتدخل فى شئون الآخرين.
مرسى عطا الله: جنون البلطجى العثمانى
استنكر الكاتب البلطجة والغطرسة التى يمارسها أردوغان، مع العالم العربى الآن، موضحًا: "نحن أمام رجل أصابه خبل سياسى عندما يتوهم أن بمقدوره أن يخضع العالم العربى كله تحت سيطرته وامرته، ويضم أقطاره فى إمبراطورية ينفرد بحكها، مستنسخًا حكم أجداده العثمانيين".
مكرم محمد أحمد: بث مباشر لمحاكمة الرئيس ترامب
يرى الكاتب أنه من الواضح أن أغلبية الجمهوريين الذين يشكلون أغلبية مجلس الشيوخ الأمريكى، عازمون على إجراء محاكمة صورية سريعًا للرئيس ترامب، قد لا تستغرق أكثر من أسبوعين لتنتهي ببراءته، من التهمتين اللتين موجههما له مجلس النواب باستغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس.
فاروق جويدة
فاروق جويدة: وماذا بعد لبنان
تحدث الكاتب عن الاوضاع فى لبنان، موضحًا أن إجهاض الانتفاضة التى شهدها الشارع اللبنانى طوال مائة يوم سوف يفتح أبواب صراعات وانقسامات جديدة قد تطيح بأحلام الشعب اللبنانى فى الأمن والاستقرار والرخاء.
الوطن
عماد الدين أديب: «أردوغان»: رجل أوروبا المريض!
هاجم الكاتب خلال مقاله أردوغان، موضحًا أنها يعانى رغبة مستميتة فى إعادة نفوذ العثمانيين على كركوك والموصل وشمال سوريا وتونس ومصر والحجاز، كخطوة أولى لبناء إمبراطورية يتحدى بها دول الاتحاد الأوروبى، التى ترفض إعطاءه عضوية فيه، مضيفًا أن تركيا الآن فى عهد «أردوغان» ليست الرجل القوى، ولا هى الرجل المريض، ولكن الأكثر مرضاً، وطالما أن «أردوغان» وحزبه فى السلطة لن ترى المنطقة العربية سلاماً ولا خيراً مع أنقرة، ولا يمكن أن نثق فى أى اتفاقات يمكن أن يوقع عليها أو يشارك فيها، سواء كانت فى موسكو أو برلين.
محمود خليل: سوق الوهم.. وسوق الهموم
تناول الكاتب فى مقاله حالة الجدل على وزيرة الصحة عقب وفاة وإصابة عدد من طبيبات التكليف بالمنيا فى حادث ميكروباص، موضحا أنه لم يهتم الكثيرون بأمر «استجواب الوزيرة» مثلما انشغلوا بمأساة طبيبات المنيا، فتم تدشين هاشتاج على موقع تويتر تحت عنوان «إقالة وزيرة الصحة» شارك فى التعليق عليه العديد من المغردين.
وذكر أن انخفاض معدلات اهتمام رواد التواصل بأمر الاستجواب وانشغالهم بالهاشتاجات والتدوينات يشف عن حالة يعيشها المصريون منذ فترة من الزمن أصبحوا يؤثرون معها الحياة الافتراضية على الأفعال الواقعية.