انطلقت فى العاصمة البريطانية لندن أعمال قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية بمشاركة 16 من قادة الدول الأفريقية، وبحضور الرئيس السيسى رئيس الاتحاد الأفريقى، إضافة إلى ممثلى 6 دول أفريقية أخرى، بينهم رؤساء حكومات، واستعرضت القمة الخطوات الواعدة والتدابير المالية التى اتخذتها الحكومات الأفريقية، لإبقاء القارة على المسار الصحيح وجذب الاستثمار الأجنبى المباشر، ودخول المملكة المتحدة إلى المشهد الأفريقى على غرار دول كبرى مثل روسيا وألمانيا والصين.
ركزت القمة على توسيع مجال الشراكة التجارية والاقتصادية بين المملكة المتحدة والقارة الأفريقية، حيث تسعى بريطانيا من خلال قمتها الأولى مع أفريقيا، إلى أن تصبح المستثمر الأول ضمن مجموعة السبع على مستوى القارة الأفريقية، وركزت القمة على 4 محاور رئيسية، شملت مجالات التجارة والاستثمار، والبيئة التحتية والتمويل والطاقة المتجددة، إضافة إلى فرص النمو بالقارة الأفريقية، وسعت القمة لتكوين شراكات استثمارية مع الدول الأفريقية، خاصة أن حجم التمويل البريطانى لأفريقيا ارتفع من 90 مليون جنيه استرلينى فى الفترة من 2015-2016 إلى 717 مليون جنيه فى العام الماضى، وذلك نتيجة زيادة المملكة المتحدة حدود الإنفاق وزيادة رغبتها الاستثمارية فى مصر ونيجيريا وروندا، حيث تضاعف الدعم المقدم للصادرات المصرية إلى 1.35 مليار جنيه إسترلينى.
ووصل حجم التبادل التجارى بين بريطانيا وأفريقيا العام الماضى36 مليار جنيه استرلينى، محققاً بذلك نسبة ارتفاع وصلت 3.8% كما وصل حجم الاستثمار البريطانى بإفريقيا 38.7 مليار جنيه استرلينى، يمثل قطاع الطاقة منه نسبة 7.5%، ووصل حجم التبادل التجارى بين بريطانيا والدول الأعضاء برابطة الكومنولث 9.7 مليار جنيه استرلينى عام 2018، وتعمل فى القارة الأفريقية 3000 شركة بريطانية، تعمل فى مجالات مختلفة، بينها النفط والغاز والطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة