يحتفل ملايين الأقباط الأرثوذكس اليوم الثلاثاء، بعيد استشهاد القديس تادرس المشرقى الذى استشهد فى مثل هذا اليوم من سنة 306 ميلادية، وقد ولد هذا القديس سنة 275 ميلادية فى مدينة صور بسوريا لذلك يدعى بالمشرقى تمييزا له عن القديس تادرس الشطبى.
كان والده وزيرا أما هو فكان قائدا للجيش الرومانى، وحارب ضد الفرس ورأى فى رؤيا سلما مرتفعا إلى السماء وعند قمته جلس الرب يسوع المسيح ومعه ملائكته وأسفل السلم رأى تنينا الذى هو الشيطان وقد أبلغه الرب أنه سيسفك دمه مع زميليه لونديوس السريانى و بانيكاروس الفارسى.
حدث صلح مع الفرس فرجع القديس إلى انطاكية وطلب منه دقلديانوس أن يبخر للأوثان فرفض وأعلن إيمانه بالسيد المسيح وصاح فى جنوده قائلا : من أراد الاستشهاد على اسم السيد المسيح فليأت معى فصاحوا جميعا: نحن معك والهك هو الهنا فاغتاظ الإمبراطور وأمر الجنود أن يسمروه على الشجرة وأن يشددوا فى عذابه ولكن الرب كان يقويه ويعزيه بعد ذلك سلمه للوالي ليحاكمه ويعذبه ثم أمر بنفيه حيث ظلوا يعذبونه وكان رئيس الملائكة ميخائيل يأتى إليه ليشجعه
أخيرا أحرقوه حيا فى أيام حكم مكسيميانوس وجالريوس فنال إكليل الشهادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة