من جانبه، رفض زعيم المعارضة الفنزويلي الإفصاح عن التفاصيل ذات الصلة بخططه حول لقاء زعماء الاتحاد الأوروبي أثناء زيارته إلى مدينة دافوس السويسرية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

غير أن الرموز المعارضة للنظام الفنزويلى فى واشنطن طالبت زعماء الاتحاد الأوروبي وآخرين بفرض قيود على السفر وعقوبات على مسئولين حاليين وسابقين فى حكومة مادورو من أجل فرض مزيد من الضغوط على نظامه.

ويشارك خوان جوايدو رئيس الجمعية الوطنية لفنزويلا في الاجتماع السنوى للمنتدى الاقتصادى العالمى 2020 الذى سيعقد فى الفترة من 21 إلى 24 يناير الجارى فى مدينة دافوس السويسرية.
 

وذكر الموقع الالكترونى الرسمى للمنتدى اليوم الثلاثاء أن جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا وتم الاعتراف به من قبل أكثر من خمسين دولة، سيلقي كلمة خلال المنتدى يتحدث فيها عن الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لفنزويلا وطريقها إلى الانتعاش.
 

ويعد الاجتماع السنوي للمنتدى من أهم الاجتماعات العالمية، التي تركز على قضايا التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتسهم في معالجة التحديات التي تواجه العالم، بهدف تحسين الوضع العالمي، من خلال مناقشة عدة قضايا وموضوعات رئيسية.
 

وسيركز المنتدى في دورته هذا العام على عدة موضوعات في مجالات: الاقتصاد، التقنية، البيئة، المجتمع، الصناعة، والجيو سياسية، من أبرزها: كيفية التصدي للتحديات المناخية والبيئية الملحة، وكيفية تحويل الصناعات لتحقيق نماذج أعمال أكثر استدامة وشمولية، وكيفية تقليل مخاطر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وكيفية التكيف مع التغيرات الديموغرافية (السكانية) والاجتماعية، والتقنية، التي تعيد تشكيل التعليم، والتوظيف، وفرص العمل، وريادة الأعمال.

 

وينقسم مسئولو الإدارة الأمريكية حول موقفهم بشأن كيفية التعامل مع الدعم الروسي المتنامي لمادورو وكيفية توسيع نطاق برنامج العقوبات على فنزويلا بقوة.