اشتعلت أزمة حسام عاشور، قائد الأهلي، خلال الأيام الماضية بسبب رفض اللاعب الجلوس على دكة البدلاء في لقاء طنطا الأخير بالدوري، وتفاقمت الأمور بسرعة داخل غرفة ملابس المارد الأحمر، بسبب أزمة حسام عاشور التي تزامنت مع أزمة أكثر من لاعب أخر بالفريق وتحديداً أزمتي صالح جمعة ووليد أزارو، وأن كانت أزمة عاشور لم تطفو على السطح بسبب السرية التي فرضها مسئولو النادي عليها.
وبدأت الأزمة حسب تأكيدات مصدر مسئول في الأهلي لـ"اليوم السابع" عندما علم عاشور أنه سيكون خارج التشكيل الأساسي للفريق في مباراة طنطا التي أقيمت الأربعاء الماضي بالدوري، وفاز فيها الأهلي بخماسية نظيفة، وأبدى قائد الأهلي غضبه من جلوسه على دكة الاحتياطي، لأنه علم أن فايلر سيدفع بمحمود متولي فى خط الوسط بجوار عمرو السولية لغياب المالي ديانج عن هذا اللقاء للإيقاف.
وتذمّر عاشور وقال إنه ليس منطقياً أن يجلس على الدكة ولا يشارك أساسياً رغم كل هذه الغيابات، وأنه ليس منطقياً أن يجلس على الدكة ويتم الاستعانة بمدافع "محمود متولي" ليشارك بدلاً منه، وانفجرت الأزمة بعد لقاء طنطا حيث استمر غضب قائد الفريق ليتم استبعاده مرة أخرى من مباراة المقاولون العرب مساء الأحد الماضى في الدوري على خلفية هذه الأزمة، وطال قائد الأهلي بالعودة لتشكيل الأهلي خلال الفترة المقبلة خاصة وأن الفريق يعاني من غيابات الجملة على مستوى خط الوسط الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة