لا تزال أنغام الطبل والمزمار البلدى، هى الصورة الشعبية لحالات الفرح والبهجة في مصر وخاصة في القري والنجوع، والمزمار البلدى هو ألة موسيقية ابتكرها قدماء المصريين منذ آلاف السنين من آلات النفخ الخشبية، وتعد من أهم الآلات الموسيقية الشعبية فى مصر.
"اليوم السابع" التقى بالريس محمد أبو على وشقيقه علاء أبوعلى مؤسسى فرقة أضواء المدينة للطبل والمزمار البلدي، وفي البداية قال "محمد أبوعلي" إنه من مواليد قرية الشبانات مركز الزقازيق محافظة الشرقية، حيث الأصل والميلاد وعاش فيها حتي الخمس سنوات الأولي من حياته، ثم انتقل إلي البلعوة بمحافظة الإسماعيلية، وتعلم النفخ بالمزمار منذ كان عمرها 8 سنوات على يد والده وجده، وتخرج جميع أبنائه من الجامعات، فيما تعلم ابن واحد فقط مهنة المزمار ، مضيفا: أنه شارك في فرقة والده في البداية مع شقيقه"علاء" وبعد وفاة الأب وأسسا فرقة أضواء المدينة.
وتابع الريس محمد، سافرنا ليبيا عام 1995 في عيد الفتح بدعوة من القذافي، ومنها إلي المغرب ثم سافرنا عام 2005 إلي تونس، وكان معنا فرقة من الجزائر وأخرى من إيطاليا، مضيفا: هذا النوع من الفن له ناسه، والمدن حاليا تطلبه أكثر من القرى.
فيما قال الريس"علاء أبو علي"، أن فرقتهما شاركت في مسلسل مزاج الخير، لحظة خروج الفنان مصطفي شعبان من السجن، حيث تتميز فرقتنا بالشغل الريفي والتطوير ونحفظ كل أنواع الشعبي الجديد، كما نقدم الفن الغربي.
وعن الأجر الذي تحصل عليه الفرقة، أكد أن ذلك تقدير يرجع لأصحاب الحفلة ويختلف من محافظات إلى أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة