وكان الرئيس التركى أردوغان، قد لوح في أكثر من مناسبة مؤخرا بأنه قد يرسل قوات إلى ليبيا إذا طلبت حكومة طرابلس ذلك.

وكشفت تقارير إخبارية - في وقت سابق - النقاب عن وصول مرتزقة من سوريا إلى ليبيا، جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فايز السراج في مدينة طرابلس، لمواجهة الجيش الوطني الليبى. 

وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، أعلن فى وقت سابق أن طائرة خاصة حملت إرهابيين من غازى عنتاب بتركيا إلى إسطنبول إلى ليبيا، وأن تلك الطائرات تتوجه على شكل رحلات داخلية وهمية كى لا يتم تقديم أدلة عن الواصلين، وأن عدد الإرهابيين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا، قد ارتفع إلى أكثر من 3 آلاف و 600 مسلح .

ويأتي ارسال الجماعات الإرهابية الممولة من تركيا، عقب ساعات من تصريحات أردوغان زعم فيها إن طريق السلام فى ليبيا يمر عبر تركيا.
 
 ومن جهته واصل الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، قمعه لمعارضيه، بعد حرمان حزب المستقبل، الذى أسسه أحمد داود أوغلو، بعد إعلان المجلس الأعلى للانتخابات فى تركيا، عن قائمة الأحزاب المؤهلة للمشاركة فى الانتخابات المحتملة المقبلة، ليس من بينها حزب داود أوغلو الجديد.