قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إن نائبا إيرانيا أعلن عن مكافأة قدرها ثلاثة ملايين دولار "لمن يقتل" الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ونسبت الوكالة شبه الرسمية للنائب أحمد حمزة قوله "بالنيابة عن شعب إقليم كرمان، سندفع مكافأة ثلاثة ملايين دولار نقدا لمن يقتل ترامب". ولم يوضح حمزة ما إذا كان القرار صادرا عن رجال الدين الذين يتولون الحكم في إيران لتهديد ترامب.
وقال إن إيران كانت ستصبح محصنة أمام التهديدات لو كانت تملك أسلحة نووية مضيفا أنه يتعين عليها صنع صواريخ برؤوس حربية "غير تقليدية".
ونسبت الوكالة شبه الرسمية إلى النائب قوله "لو كانت لدينا أسلحة نووية اليوم، لكنا محصنين من التهديدات".
ويتهم الغرب طهران منذ وقت طويل بالسعي لتطوير أسلحة نووية لكن رجال الدين الذين يتولون الحكم في البلاد ينفون ذلك باستمرار قائلين إن أغراض البرنامج النووي الإيراني سلمية بحتة.
وكان قد أعلن التليفزيون الرسمى الإيرانى، عن وضع مكافأة قدرها 80 مليون دولار على رأس الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى أعقاب اغتيال الجنرال قاسم سليمانى، وهذا العرض مقابل رأس الرئيس الأمريكى يعكس الجنون الإيرانى للاستمرار فى أعمال الإرهاب والقتل والتخريب، حيث تعمى الأطماع الإيرانية فى تحقيق دولة الخلافة المزعومة أعين قادة طهران عن الحقائق، وهى أن جنرالات الحرس الثورى يقودون ميليشيات إرهابية لتحقيق أهداف غير مشروعة للولى الفقيه، الأمر الذى أثار انتقادات عالمية وحقوقية للحملة الإيرانية الدموية.
وخلال الجنازة التليفزيونية التى شيع فيها الإيرانيين، الجنرال قاسم سليمانى، قال مذيعون رسميون، أن دولارًا واحدًا سيُخصص من كل إيرانى فى البلاد، مع تحويل هذه الأموال إلى من يقتل الرئيس الأمريكى، وأضاف المذيعون – حسب تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية – "إيران بها 80 مليون نسمة.. استنادًا إلى السكان الإيرانيين، نريد جمع 80 مليون دولار (61 مليون جنيه إسترلينى) وهى مكافأة لأولئك الذين يقتربون من رأس الرئيس ترامب".