أكرم القصاص - علا الشافعي

أمل حجازى ترفض تهنئة حسان دياب رئيس حكومة لبنان الجديدة.. إعرف السبب

الأربعاء، 22 يناير 2020 02:44 م
أمل حجازى ترفض تهنئة حسان دياب رئيس حكومة لبنان الجديدة.. إعرف السبب الفنانة أمل حجازى
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفضت الفنانة اللبنانية أمل حجازى، تهنئة الحكومة اللبنانية الجديدة، برئاسة حسان دياب، والذى وقع على مرسوم تشكيل الحكومة فى قصر بعبدا أمس الثلاثاء، بعد 33 يوما منذ تكليفه بتشكيلها، وحصوله على 69 صوتا و90 يوما من الاحتجاجات والتى تزامنت مع استقالة سعد الحريرى.

وقالت أمل حجازى فى تغريدة عبر حسابها بتويتر :" دعونا نرى عمل الحكومة !!ومن ثم نهنئ أو لا نهنئ! على أمل أن تكون عند حسن ظننا ..إن شاء الله".

أمل حجازى
أمل حجازى

 

ووقع حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية ورئيس لبنان العماد ميشال عون مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة فى قصر بعبدا مساء أمس الثلاثاء، وقد أسند لدياب تشكيل الحكومة منذ 33 يوما بعد حصوله على 69 صوتا و90 يوما من الاحتجاجات والتى تزامنت مع استقالة سعد الحريرى، لا أن ميلاد الحكومة كان متعثرا لاختلافات حول الحصص وتوزيع الحقائب الوزارية لكن بالنهاية نجح دياب فى تشكيلها.

وفى غضون ذلك احتج بعض البنانيين على تشكيل الحكومة الجديدة ورفعوا شعارات "حكومة الفشل"، وتجمعوا فى الشمال أمام أحد مداخل ساحة النجمة المؤدية إلى مجلس النواب وسط العاصمة، وفق "العربية"، كما قطع متظاهرون طرقاً عدة في بيروت، منها كورنيش المزرعة وقصقص والبربير. 

في الشمال اعتصم عدد من المحتجين أمام مدخل سرايا طرابلس، مرددين الهتافات المطالبة باستقالة دياب وتشكيل حكومة مستقلة، فى ظل انتشار عناصر قوى الأمن الداخلي في محيط السرايا. وقطع متظاهرون بالإطارات المشتعلة طريق عام المنية - عكار. كما أفادت وسائل إعلام محلية عن تجمع محتجين أمام منزل وزير الاتصالات الجديد، طلال حواط، فى طرابلس، ورشقوا الجيش بالحجارة.

وفى أول له عقب تشكيل الحكومة تعهد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، باستعادة الأموال المنهوبة وحماية الفقراوقال إن المتظاهرين وحدوا الوطن وكسروا حاجز الطائفية، مضيفًا أنه استندت إلى الدستور فى عملية تشكيل الحكومة، ووضع معايير محددة لاختيار أعضاء الحكومة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة