"السرطان العثمانى يقترب من نهايته بأفريقيا".. أردوغان يرسل جنوده للهلاك فى الصومال.. وأنقرة تتكتم عن عدد ضحاياها.. حركة الشباب تقتل وتصيب 150 عسكريًا تركيًا فى أيام وتؤكد: تركيا لا علاقة لها بالإسلام

الأربعاء، 22 يناير 2020 09:00 ص
"السرطان العثمانى يقترب من نهايته بأفريقيا".. أردوغان يرسل جنوده للهلاك فى الصومال.. وأنقرة تتكتم عن عدد ضحاياها.. حركة الشباب تقتل وتصيب 150 عسكريًا تركيًا فى أيام وتؤكد: تركيا لا علاقة لها بالإسلام اردوغان والجيش التركى
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يتوقف السرطان العثمانى عن محاولات التدخل فى الشئون الداخلية للدول وخاصة العربية منها، فالتغلغل التركى فى القارة السمراء "أفريقيا" بقيادة رجب طيب أردوغان، أصبح هو عنوان المرحلة التى يقودها "السلطان"، لكنه يقترب من النهاية نظرًا لعدد ارتفاع قتلى القوات التركية باستمرار.
 
فأردوغان ليس هدفه الإصلاح ومساعدة الدول الفقيرة، بل هو يسعى لاستغلال وتحقيق المصالح، وحلم إعادة الخلافة التى سقطت منذ ما يقرب من 100 سنة.
 
وبات واضحًا لدى الجميع، أهداف "السلطان" الذى يسعى إلى غرس أقدامه وسط القارة الأفريقية عن طريقة بوابة الصومال، مناكفةً للدول العربية والخليجية التى تتشارك فى حدودية بحرية مع مقديشيو.
وبعد أن ظهر فشل أردوغان فى الوصول إلى غرضه من توقيع اتفاقية بحرية مع حكومة الوفاق اللبيبة برئاسة فايز السراج للبحث عن الغاز فى البحر الأبيض المتوسط، يسعى للتوغل فى المياه الإقليمية الصومالية، ربما لتعويض خسائره من الخروج من اتفاقات الغاز بشرق المتوسط.
 
أطماع تركيا فى القرن الأفريقي، اعترف بها رسميًا "أردوغان"، حين قال فى تصريحات صحفية سابقة: "هناك عرض من الصومال.. يقولون إن هناك نفطا فى مياهنا، وأنتم تقومون بمثل هذا مع ليبيا، وبوسعكم فعل هذا هنا أيضا".
 
التغلغل التركى بدأ فى الصومال منذ عام 2011، بحجة المساعدة فى التصدى للمجاعة التى ضربت البلاد فى هذا العام، لكن هذا التدخل لم يتوقف حتى وصل إلى القطاع العسكري، حيث أعلنت أنقرة عن فتح أكبر قاعدة عسكرية لتركيا فى الخارج مقرها القرن الأفريقي، حيث تمتد تلك القاعدة على ما يقرب من 4 كيلو متر مربع.
 
ويبدوا أن رجب طيب أردوغان، كان يعتقد أن إرسال جنوده إلى الصومال ما هى إلا نُزهه للجنود العثمانيين، لكن الواقع أكبر من ذلك بكثير، فالقرن الأفريقى ما هو إلى بؤرة هلاك للقوات التركية.
ففى يوم السبت الموافق 28 ديسمبر 2019، تم استهدف رتلًا عسكريًا تركيًا عند منطقة "إكس كنترول-أفجوي" فى العاصمة الصومالية مقديشيو، تكتمت أنقرة عنه وعن عدد الضحايا العسكريين الذين قتلوا إثر هذا الهجوم العسكرى التى أعلنت حركة "الشباب الصومالية" مسئوليتها عنه.
 
وقالت الحركة التى أكدت أن تركيا تقول باستغلال الوضع فى الصومال للهيمنة على اقتصاد البلاد ونهب وسرقة ثرواته، إنها قتلت نحو 155 شخصا بينهم 130 عسكريا معظمهم أتراك.
وفى 18 يناير 2020، قتل وأصيب أكثر من 20 عنصرًا من القوات التركية والصومالية فى عملية نفذتها الحركة بسيارة مفخخة استهدفت أتراك فى منطقة “بودبودكا” بمدينة أفجوى من ولاية شبيلى السفلى جنوب البلاد.
 
كما شهدت العاصمة مقديشو فى ديسمبر 2019، تفجيرا استهدف سيارة ضباط أتراك كانوا يستقلونها فى تقاطع زوبى بمديرية هدن.
 
وطالبت الحركة الإرهابية، المواطنين الصوماليين الابتعاد عن التواجد فى أماكن القوات التركية التى اعتبرتها أهداف مشروعة.
 
وقال الحركة فى بيان سابق: "إن أهل الصومال انخدعوا بخبر أن الأتراك يقومون بتطوير البلاد، لكن الحقيقة، إن القضية هى احتلال الأتراك لبلاد الصومال والسيطرة على اقتصادها، وإرسال المرتزقة إليها".
 
وأضافت الحركة: "إن تركيا دولة علمانية ولا صلة لها بدين الإسلام، احتلت موارد الصومال كالموانئ والمطارات عبر شركات تابعه لها، وطردوا أكثر من 5 آلاف من العمال الصوماليين من مناصبهم".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة