السيناريو الأول: خروج الرواية
يمكن للجنة البوكر أن تخرج رواية "لم يصل عليهم أحد" لـخالد خليفة من القائمة القصيرة، ولن يستطيع أحد أن يسألها لماذا فعلت ذلك، وبهذه الطريقة ستكون قد أنهت الأزمة من طرفها مبكرا، خاصة أن الجميع سينشغلون بالقائمة القصيرة، لكن الضرر الذى على لجنة البوكر مواجهته هو أن يتحدث المثقفون، وهم عادة لا يتوقفون عن الحديث، بأن البوكر خضعت للضغط وأن خروج رواية "خالد خليفة" ليس بسبب ضعف فنى أو لأنها لا تستحق لكن لأنها اللجنة أرادت أن تنجو بنفسها.
السيناريو الثانى:
أن تصل رواية "لم يصل عليهم أحد" إلى القائمة القصيرة بينما تضمر اللجنة فى عمق نفسها ألا تفوز الرواية، وبذلك ستنجو لجنة البوكر من كثير من القيل والقال، لكنه البعض سيفهم هذا السيناريو، وذات يوم سيتكشف الأمر وستفقد الجائزة قدرا كبيرا من "مصداقيتها" التى تعاني بفعل بسبب أخطاء كثيرة سابقة.
السيناريو الثالث:
أن يحصل "خالد خليفة" على الجائزة وبذلك تؤكد "البوكر" وجودها كـ سلطة مؤثرة وليس كجائزة أدبية، وهذا ما سينعكس عليها بشكل أو بآخر، خاصة أن الجائزة فى السنوات الماضية تعاملت فى أكثر من موقف بتعالٍ غير محسوب.