خسر فريق أسوان من وادى دجلة بثلاثية وحافظ على وجوده بقاع جدول الدورى، وانقلبت الجماهير الأسوانية على مجدى عبدالعاطى المدير الفنى للفريق، مطالبين برحيله.
بالتأكيد تدهور النتائج للفريق الأسوانى ليس صدفة، ولكنه نتيجة طبيعية للظروف المالية التى يعانى منها النادى، حيث لا توجد أدنى الإمكانيات التى تساعد على النجاح، وعبدالعاطى يعد معذورا فيما يحدث، لأنه عندما تعاقد مع لاعبين فى بداية الموسم كان سقف التعاقدات للاعب فى الموسم لا يزيد عن 500 ألف جنيه، وهو مبلغ يجعل الاختيارات فى حدود لاعبين من القسم الثانى أو آخرين فى مرحلة النهاية.
عبد العاطى مدرب كويس ومجتهد وعمل ما فى وسعه فى حدود المتاح من إمكانيات، وهذا هو قدر الأسوانية، ولو رحل فلن يستطيع أى مدرب جديد فعل شىء مهما كان اسمه أو تاريخه، فالأمور صعبة، لدرجة عدم القدرة على توفير بعض الأساسيات، فى زمن تحولت الكرة إلى فلوس.. ومن يملك المال يستطيع تحقيق الكثير.