«اليوم السابع» أجرى حوارا مع ياسمين رئيس وتحدث معها حول تقديمها دور البطولة أمام محمد إمام لأول مرة فى فيلم لص بغداد وعن اللوك الذى ظهرت به وأصعب مشاهد الفيلم، إضافة إلى تحضيراتها للدور الذى تطلب منها مجهودا بدنيا كبيرا وشخصية مروة القناوى التى طلب الجمهور منها أن تقدمها على الشاشة ومصير تلك الشخصية... وإلى نص الحوار.
فى البداية من الذى قام بمساعدتك على اختيار «اللوك» الذى ظهرتِ به فى فيلم «لص بغداد»؟
اختيار «اللوك» دائما ما يكون من خلال الاتفاق مع المخرج وستايلست العمل، وأشارك فى بعض الأحيان فى اختيار ما يناسبنى ويناسب الشخصية وفى شخصية سلمى سليمان التى أقدمها بفيلم «لص بغداد» اخترنا «لوك» يوضح شخصيتها «المهبرة» قليلا ويبرز ملامح طبيعتها فهى مثقفة، ولكن لديها انفعالات خاصة وحماس كبير وتحب المغامرة لذلك اتجهنا لدرجات الأحمر والبرتقالى الذى يعكس الشخصية المنفتحة المتطلعة والشغوفة بما تحبه.كيف وجدت أول تعاون يجمع بينك وبين محمد إمام؟
أصبحنا أصدقاء بشكل أكبر، محمد إمام شخصية تحب عملها ومحترفة، كما أن دمه خفيف، وأعتقد كان هناك توافق كبير فى المشاهد التى جمعتنا ببعض وذلك يظهر على الشاشة بشكل كبير وقد أصبحنا أصدقاء الآن، وليس معه فقط فعلاقة الصداقة امتدت مع كل فريق العمل سواء أمينة خليل ومحمد عبدالرحمن وباقى فريق العمل.
كيف استعددت لتقديم مشاهد الفيلم والتى تضم العديد من مشاهد الأكشن؟
التحدى لم يكن فى مشاهد الأكشن فقط، وإنما أيضا فى المشاهد التى تحتوى على أكشن مع كوميديا، فأنا أقدم طريقة تمثيل جديدة على لكى أستطيع تقديم كاراكتر سلمى سليمان بشكل جيد وبالنسبة للاستعدادات لص بغداد عمل أحتاج تحضيرات بدنية ونفسية أيضا ساعدنا فيها متخصصون لأن هناك مشاهد تقدم لأول مرة فى السينما المصرية منها مشهد الغرق والمقبرة وتدربنا كثيرا عليها قبل تنفيذها وكان هناك متخصصون قاموا بمساعدتنا كثيرا على ذلك.وكيف كانت كواليس تصويرك تحت الماء؟
من أصعب المشاهد والتى كان يجب أن نقدمها باحترافية كبيرة حتى تظهر بشكل واقعى ولقد استعنا فى هذا المشهد بمتخصصين قمنا بتدريبات كثيرة تحت الماء قبل تنفيذ المشهد وكانت تدريبات فردية وأيضا تدريبات مع محمد إمام وأعتقد المشهد الذى ظهر فى التريللر كان جديدا على السينما المصرية وعندما يشاهد الجمهور الفيلم سيفاجأون بهذا المشهد بشكل كبير ويعتبر من مشاهدى المفضلة فى الفيلم.
قدم المخرج راؤل والش عام 1924 فيلما بنفس الاسم فهل العمل مستوحى منه أو مستند إلى قصص تاريخية أو أسطورية؟
التشابه فى الاسم فقط، لأن فيلم راؤل والش يحكى قصة أمير يحاول استرجاع مملكته ويحب ابنه والى البلاد تقريبا ولكن لص بغداد هو مغامرة للبحث عن كنز الإسكندر الأكبر المفقود وبالطبع الأحداث بها بعض معلومات تاريخية تساعد فى الأحداث وتحرك البطل، ولكنها ليست نقلا كاملا عن قصة تاريخية أو أسطورة بحد ذاتها فهو فيلم مغامرة وبحث عن كنز وشخصيتى نفسها هى سلمى سليمان مهووسة بقراءة التاريخ والتى تساعد البطل فى بحثه.أظهر الفيلم مستوى عاليا من الجرافيك والتصوير الذى يضاهى الأفلام العالمية تحت قيادة أحمد خالد موسى فكيف كانت كواليس العمل معه؟
أول تجربه للعمل مع أحمد خالد موسى وكانت تجربة ممتعة وجيدة وذلك سيظهر بوضوح من جودة العمل على الشاشة والتناغم بين الممثلين، وأعتقد أنه حان الوقت أن ننافس السينما العالمية ونقدم قصصا جيدة ونستخدم ما تتيحه لنا التكنولوجيا، وذلك سيساعدنا على تطوير طريقة التمثيل، فكانت هناك مشاهد كثيرة على كروما خضراء وكان يساعدنا المخرج على تخيل ما حولنا لتقديم المشاهد.
موعد طرح الفيلم بالتأكيد ليس قرارك ولكن ألا تفضلين عرض الفيلم بالصيف؟
أنا ممثلة والقرار والموعد المناسب لعرض الفيلم يرجع للموزع والمنتج، فأنا أقوم بعملى وأترك لهم القيام بعملهم، والتجربة أثبتت أن الفيلم الجيد هو ما يفرض نفسه على أى موسم، والجماهير أصبحت تذهب له فى أى وقت.
الفيلم يضم العديد من النجوم فكيف اتفقتم على ترتيب الأسماء على تتر الفيلم؟
لا يشغلنى هذا الأمر كثيرا.ماذا عن مشروع تقديم شخصية مروة القناوى؟
ما حدث أنى شاركت فى استفتاء على تويتر عن شخصيات تستحق أن يتعمل لها عمل فنى وجاوبت أنها مروة قناوى وتناقلته السوشيال ميديا، هذا الموضوع وكل ذلك بشكل غير رسمى، ولكنى لم أصرح بأى شىء رسمى عن العمل وسأقوم بالتصريح فى الوقت المناسب.
ياسمين رئيس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة