أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، على تباين في أداء مؤشراتها، وسط عمليات غلب عليها الشراء من قبل المستثمرين المصريين والأجانب، في حين مالت تعاملات العرب نحو البيع.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجى إكس 30" في نهاية التعاملات بنسبة 0.17%، في حين ارتفع مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.52%، وارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.41%، كما ارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.24%.
يذكر أن، مؤسسة "موديز" العالمية للتصنيف الائتمانى منحت قطاع البنوك المصرى نظرة مستقبلية مستقرة بدعم انتعاش النمو الاقتصادى وتوافر السيولة النقدية، وأوضحت المؤسسة الائتمانية فى أحدث تقاريرها اليوم الأربعاء أن النظرة المستقبلية لنظام المصرفى المصرى مستقرة على مدار الفترة من 12 إلى 18 أشهر المقبلة بدعم السيولة النقدية الوفيرة والتوسع الاقتصادى الذى سيسهم فى تنشيط نمو الطلب على القروض ومن ثم تحسين مناخ الأعمال.
بدوره، قال كوستنيس كوبريس نائب رئيس مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني، إن الاقتصاد المصرى ينمو بوتيرة قوية ونتوقع أن يصل الناتج المحلى الإجمالى إلى 5.8 % خلال العام الجارى مدفوعا بأسعار الفائدة المتراجعة.
وأضاف أن البنوك المصرية تحتفظ بقدرتها على النفاذ إلى تمويل مستقر وجيد قائم على الودائع يسمح بتوافر سيولة نقدية جيدة لاسيما فيما يتعلق بالعملة المحلية.
كما تتوقع مؤسسة "موديز" تحسن ربحية البنوك، مدفوعا بنمو قوى فى ميزانياتها العمومية مقترنا بتقديرات متزايدة بشأن تسارع النمو فى الائتمان بنسبة تتراوح ما بين 12 % إلى 15 % بفضل انخفاض أسعار الفائدة إلى جانب المبادرات التمويل التى تطرحها الحكومة فى مجالات، السياحة والصناعة والرهن العقارى جانب الانتعاش فى هوامش الفوائد الصافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة