سيدة تسأل: أحيانا أتمنى الموت لزوجى فهل أنا مذنبة؟.. شاهد رد دار الإفتاء

الخميس، 23 يناير 2020 04:33 م
سيدة تسأل: أحيانا أتمنى الموت لزوجى فهل أنا مذنبة؟.. شاهد رد دار الإفتاء دار الإفتاء
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أحيانا أتمنى الموت لزوجي فهل على ذنب؟".. سؤال ورد  إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم الخميس، وأجاب عنه الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوى وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال عثمان: "الأفضل أن تطلقى منه طالما أنك لا تطيقينه وهو يضايقك"، متسائلاً: "كيف تأكلين معه وكيف تعيشين معه وتنظرين إليه فى المنزل وأنتى تكرهينه للحد الذى تتمنين موته؟ فيكفى أنك تحملين اسمه".

وتابع عثمان: "اطلبي الطلاق وهذا من الدين بدلا من أن يعبث فى عقلك الشيطان ويجعلك تدبرين لإيذائه أو قتله، فيموت وتدخلي انت السجن ويشرد الأبناء، لذلك يجب أن نكون على وضوح وأن تطلبى الطلاق وهذا جائز ومن الدين".

واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "ادعى لزوجك بأن يكون زوجا صالحا وأن يهديه الله، وأن يصلح بينكما بدلا من أن تتمنى له الموت".


وعبر موقعها الإلكترونى أجابت دار الإفتاء المصرية فى وقت سابق على سؤال حول حقوق الزوج، حيث أكدت انه ليس من السهل تفصيل حقوق كلٍّ من الزوجين قِبل الآخر أو تفصيل حقٍّ واحد منهما؛ لكثرة تنوع تلك الحقوق وتجددها؛ لأنها تشمل كل ملابسات الحياة في جميع حقائقها ومظاهرها، ولقد فصَّل القرآن الكريم بعض الحقوق التي لكلٍّ منهما على الآخر، وجاءت الأحاديث النبوية الشريفة بذكر شيء منها زائدٍ على ما ورد في القرآن الكريم، وجماع هذه الحقوق قولُ الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [البقرة: 228]، وجاء ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع: «إن لكم من نسائكم حقًّا، وإن لنسائكم عليكم حقًّا» رواه ابن ماجه.


وتابعت دار الإفتاء:"ومع ذلك فقد قرَّر الله للرجال على النساء درجة؛ أي منزلة أكَّدتها الآية: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾ [النساء: 34]، وهذه القوامة أو تلك الدرجة لا تخلُّ بالمساواة بين الرجل والمرأة؛ إذ الدرجة التي هي قيام الرجل على المرأة يقتضيها النظام في كل عملٍ مشتركٍ وإلا صار الأمر فوضى".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة