أحداث الجريمة بدأت عندما توجهت "فايزة" ربة منزل لمحل "سامى" صاحب محل هواتف محمول، حيث كانت تتردد عليه من وقت لآخر، وتستشيره في أمور حياتها، لكن سامي لم يكن مصدر ثقة، حيث لعب الشيطان برأسه نظرا لارتداء المجنى عليها مشغولات ذهبية كبيرة، حيث طلبت منه شراء بعض أثاث شقتها، فاختمرت في عقله فكرة سرقتها.
تعرف المتهم على فتاة كانت عاملة في محله، ووجد فيها الوسيلة التي يعتمد عليها في تنفيذ مخططه الإجرامي، حيث رمى شباكه عليها وأوهمها بأنه يحبها وينوى الزواج منها، لكنه أخبرها أنه يمر بضائقة مالية تعوقه عن إتمام الزواج منها، وعرض عليها فكرة سرقة المجنى عليها ثم الزواج منها.
وافقت الفتاة على مساعدة المتهم في ارتكاب جريمته، بعدما أوهمها بالزواج منها واتفقا على زيارة المجنى عليها، بداعي مشاهدة الأثاث التي ترغب في بيعه، حيث أحضر المتهم "مخدر" لدسه للمجنى عليها في الشاي.
صعد المتهم برفقة شريكته الفتاة، وطرق باب شقة المجنى عليها التي رحبت بهما وأحضرت لهما الشاي، فاستدرجت المتهمة المجنى عليها في الكلام وأوهمتها أنها تستطيع قراءة "الكف"، وذلك لإتاحة الفرصة لشريكها المتهم، بدس المخدر في الشاي للمجنى عليها، التي عقب تناوله فقدت الوعى، وحملها المتهم ووضعها في غرفتها وقتلها بوضع "إيشارب" حول عنقها وخنقها، ثم استولى على مجوهراتها وأموالها في الشقة، وعقب دخوله غرفة أخرى وجد المتهم طفلة ابنة المجنى عليها، فلم يتردد في قتلها بخنقها، خشية فضح أمره ثم أشعل النار في غرفة المجنى عليهما والشقة لإيهام الجيران بأنه حادث حريق.
هرب المتهم برفقة الفتاة، وعادا إلى محل الهواتف المحمول، وشارك المتهم الأهالي في إطفاء حريق شقة المجنى عليها، لإبعاد الشبهة عنه، ثم قرر بيع المشغولات الذهبية لأحد التجار، الذى أبلغ الشرطة بعدما ثبت من تحريات المباحث، أن الواقعة ليست حريقا، وإنما بها شبهة جنائية، بدافع سرقة مجوهرات المجنى عليها، ليتم القبض على المتهم والفتاة وتحيلهما النيابة لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكما بالإعدام للمتهم والسجن 15 سنة للمتهمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة