تعد مروة عيد عبد الملك من أفضل نجمات كرة اليد، التى أخدت فرصة الاحتراف الخارجى فى الدورى الفرنسى، وتحديدا فريق نيس الفرنسى، وما زالت تخوض هذه التجربة منذ 10 سنوات، وتحقق العديد من النجاحات، حيث إنها من عائلة عاشقة لكرة اليد فى النادى الأهلى.
وعلى الرغم من كونها فتاة إلا أنها أثبتت أنها بـ100 راجل واستطاعت أن تحقق العديد من النجاحات على صعيد تجربة الاحتراف، حيث فازت بلقب هداف الموسم وأفضل لاعبة فى أكثر من مباراة فى الدورى الفرنسى.
بدأت مروة الرحلة فى مركز شباب زينهم، الذى أهدى مروة أغلى ما تملك فى حياتها الرياضية إلى الآن؛ الصبر، والكفاح، والثقة بالنفس، والقدرة على تحقيق الإنجاز بأقل الإمكانيات. فلعب كرة اليد بمركز شباب زينهم أمر أشبه بالسباحة فى أرض صحراء، لا مجال لديك إلا الحفر لكى تحصل على الماء الذى تسبح فيه، وملزم أن تجيد السباحة وتنافس من هم وُلدوا داخل الماء.
ظلت مروة عيد عبد المالك تلعب فى المراحل السنية المختلفة لمركز شباب زينهم حتى عام 1997، عندما قرر النادى الأهلى أن تزامل أختها كابتن الأهلى فى الفريق مقابل بعض الملابس الرياضية وكرات اليد لتبدأ الجزء الثانى من الرحلة.
فحرص سوبر كورة على إجراء حوار معها، لتكشف العديد من الأسرار التى لا يعرفها الكثير عنها، وهل يتعارض الزواج مع الاحتراف، وهل تستطيع استنساخ تجربة محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى فى كرة اليد، وهل عرض عليها التجنيس، وموقف عائلتها من ممارسة كرة اليد والاحتراف الخارجى.
لمتابعة حوار مروة عيد عبد المالك مع سوبر كورة من هنا