معرض الكتاب.. أحمد العامرى: ما يجمع الشارقة ومصر روابط أخوة وتعاون تاريخى

الخميس، 23 يناير 2020 09:30 م
معرض الكتاب.. أحمد العامرى: ما يجمع الشارقة ومصر روابط أخوة وتعاون تاريخى أحمد بن ركاض العامرى رئيس هيئة الشارقة للكتاب، يسلم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المصرى نسخة من كتاب صاحب حاكم الشارقة إنى أدين
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسلم الدكتور مصطفى مدبولى من أحمد بن ركاض العامرى، خلال زيارته لجناح هيئة الشارقة للكتاب المشارك خلال افتتاح الدورة الـ51 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، نسخة من كتاب حاكم الشارقة بعنوان "إنى أُدِين"، الكتاب الذى يقف شاهداً على مأساة المسلمين الموريسكيين بعد سقوط غرناطة، والجرائم التى مورست فى حقهم، مدعماً بالوثائق والأدلة.

أحمد بن ركاض العامرى رئيس هيئة الشارقة للكتاب، يسلم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المصرى نسخة من كتاب صاحب حاكم الشارقة إنى أدين
أحمد بن ركاض العامرى رئيس هيئة الشارقة للكتاب، يسلم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المصرى نسخة من كتاب صاحب حاكم الشارقة إنى أدين

 

وأثنى الدكتور مصطفى المدبولى على اهتمام بتوثيق التاريخ، واصفاً الكلمة التى ألقاها خلال حفل إطلاق عدد من مؤلفات حاكم الشارقة باللغة الإسبانية، فى العاصمة الإسبانية مدريد، ضمن فعاليات الاحتفاء بالشارقة ضيف شرف الدورة الـ 37 لمعرض "ليبر الدولي للكتاب" بأنها "أنصفت العرب".

 

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء المصرى، بالدور الريادى للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في دفع مسيرة النهضة الثقافية العربية خطوات واسعة إلى الأمام، مؤكداً أن جهود ومبادرات حاكم الشارقة ساهمت فى إثراء الحِراك الثقافى فى المنطقة، وجعلت من الشارقة منارة ثقافية وحضارية، جاء ذلك خلال زيارته ووفد رفيع المستوى ضم وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية والثقافية المصرية والعربية لجناح هيئة الشارقة للكتاب المشارك خلال افتتاح الدورة الـ51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام حتى 4 فبراير المقبل، بمشاركة 900 دار نشر من 38 دولة، بينها دولة السنغال التي تحل ضيف شرف.

أحمد بن ركاض العامرى
أحمد بن ركاض العامرى

 

وكان في مقدمة مستقبلى الوفد حسب بيان الهيئة، أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب وعدد من المسؤولين والأدباء والكتاب الإماراتيين، حيث أكد العامرى على أن ما يجمع إمارة الشارقة وجمهورية مصر العربية روابط أخوة وتعاون تاريخية، لافتاً إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد واحداَ من أبرز المظاهر الثقافية وأهمها على مستوى المنطقة.

وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "منذ ما يزيد عن أربعة عقود، وضع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الركائز الأولى لمشروع الشارقة الثقافى الذى انطلقنا منه لنخاطب العالم أجمع بلغة الفنون والثقافة والإبداع، ونبنى جسوراً من التعاون المشترك بين جميع الثقافات، وها نحن اليوم في القاهرة ذات الفضل على المكتبة العربية بالكثير من الكنوز الإبداعية التي حفرت في وجدان وثقافة الشعوب العربية".

 

وتابع أحمد بن ركاض العامرى: "على امتداد نصف قرن، قطع معرض القاهرة الدولي للكتاب شوطاً كبيراً في تكريس المعرفة والثقافة كركائز للنهضة الاجتماعية، حتى بات نموذجاً يحتذى في العمل الثقافي من خلال إسهاماته الواضحة فى رفد الساحة الثقافية العربية بنماذج أدبية مشرّفة لعبت دوراً كبيراً في إثراء الواقع الأدبى والإبداعي العربى، لهذا نحرص سنوياً على التواجد والمشاركة وتعزيز روابط التعاون التى تجمعنا مع مختلف الجهات والمؤسسات الثقافية المصرية بما يخدم مستقبل الثقافة العربية ويثريه".

 

والتقى أحمد بن ركاض العامرى خلال المشاركة بكل من الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى، ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، وتناقشوا فى مجموعة من القضايا الخاصة بالتأليف والنشر، والخيارات المتاحة للارتقاء بنوعية المنتج الإبداعى، كما بحثوا سبل تعزيز المشاركة العربية فى معارض الكتب ترجمة لتوجيهات حاكم الشارقة.

 

ونظمت الهيئة خلال مشاركتها أمسية شعرية إماراتية بعنوان "صهوة الحروف"، استضافت فيها الإعلامية دينا قنديل الشعراء الدكتورة عائشة الشامسي، وبشرى عبدالله، اللواتي قدّمن باقة متنوعة من القصائد التي تغنّت بالحب والوطن وعبّرت عن هواجس شعرية نقلت تجربة الشعراء وإبداعاتهم.

 

يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة