أكرم القصاص - علا الشافعي

اكتشاف جديد.. قمر من أقمار زحل يمتلك ظروفا صالحة للحياة

الجمعة، 24 يناير 2020 10:00 م
اكتشاف جديد.. قمر من أقمار زحل يمتلك ظروفا صالحة للحياة قمر زحل
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظهر بيانات مركبة الفضاء كاسيني التابعة لناسا وفرة من ثاني أكسيد الكربون (CO2) على القمر "إنسيلادوس"، سادس أكبر قمر في زحل، وإن وجود ثاني أكسيد الكربون تحت السطح المتجمد لأحد أقمار زحل يوحي بتفاعلات كيميائية في قاع البحر يمكن أن تدعم الحياة الفضائية، ويقول فريق بحث أمريكي إن الأعمدة الغنية بثاني أكسيد الكربون تشير إلى ردود فعل بين الماء السائل تحت سطح القمر وجوهر صخري معقد.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، طور العلماء نموذجًا جيو كيميائيًا جديدًا لدراسة البيانات المأخوذة من مسبار كاسيني الفضائي، والتي لا تزال بها اكتشافات جديدة.
 
ويشير وجود ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب الاكتشافات السابقة للسيليكا والهيدروجين الجزيئي، إلى نواة متنوعة يمكن أن تدعم الحياة خارج الأرض.
 
وقال الدكتور هانتر ويت، الباحث الرئيسي في مطياف الكتلة أيون نيوترال كوماس (INMS): "يمكن أن تؤدي الواجهة الديناميكية للقلب المعقد ومياه البحر إلى إنشاء مصادر طاقة قد تدعم الحياة".
 
وأضاف "بينما لم نعثر على دليل على وجود حياة جرثومية في محيط إنسيلادوس، فإن الدليل المتزايد على الاختلال الكيميائي يقدم تلميحًا جيدا لبأن الظروف الصالحة للسكن يمكن أن توجد تحت قشرة القمر الجليدية."
 
وقال الدكتور كريستوفر جلين، الباحث الرئيسي للدراسة المنشورة في رسائل الأبحاث الجيوفيزيائية: "من خلال فهم تركيبة العمود، يمكننا أن نتعرف على شكل المحيط، وكيف يجب أن يكون بهذه الطريقة وما إذا كان يوفر بيئات حيث وجود الحياة كما نعلم أنه يمكن البقاء على قيد الحياة".
 
وأضاف "لقد توصلنا إلى تقنية جديدة لتحليل تركيبة الأعمدة لتقدير تركيز ثاني أكسيد الكربون المذاب في المحيط".
 
وأوضح "باستخدام مجموعتين مختلفتين من البيانات، استخلصنا نطاقات تركيز ثاني أكسيد الكربون المتشابهة بشكل مثير للاهتمام مع ما هو متوقع من إذابة وتشكيل مزيج من معادن السيليكون الحاملة للكربون في قاع البحر".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة