كشف تقرير صحى لباحثى معهد " Inserm" المعهد الوطنى الفرنسى للصحة والابحاث الطبية، أن خطر وصول مرضى مصابين بفيروس كورونا الجديد الذى انتشر مؤخرا فى الصين إلى فرنسا، يتراوح بين 5٪ و 13٪ ، واعتمد الباحثون على تطوير نموذج تقييم إحصائي يعتمد على الحركة الجوية، وقالت فيتوريا كوليزا الباحثة التى تراس فريق البحث: " نتائجنا ليست تنبؤات، إنها تتيح ببساطة تحديد مكان وجود الخطر وحيث من الضروري استخدام وسائل مراقبة ووقاية متزايدة"، وتم تطوير نموذج لتدابير الاحتواء من المرجح أن تقلل من هذا الخطر بعد فترة حضانة الفيروس، التى لا تزال مجهولة ولكن يقدر بنحو 14 يوما.
وفي فرنسا ، يتعلق الخطر بشكل رئيسي بـ "المطارات في منطقة باريس" ، وفقًا لـ Inserm، بالنسبة إلى أوروبا بأسرها ، يتراوح هذا الخطر بين 33٪ و 70٪. "وفقًا لتدفقات الهواء ، فإن أكثر الدول تعرضًا هي ألمانيا والمملكة المتحدة" ، وفقًا للمعهد البحثى الفرنسى.
وأعلنت فرنسا رسميا منذ قليل، تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في فرنسا وهي الأولى في أوروبا.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية: "لا نستبعد تسجيل إصابات أخرى بفيروس كورونا"، حسبما أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها.
وكانت وكالة الصحة الإقليمية الفرنسية فى منطقة بوردو أكدت لوسائل الإعلام المختلفة أنها أبلغت من قبل مستشفى جامعة بيليجرين بوجود مريض "يشتبه في إصابته بفيروس كورونا"، وعولج من قبل أطباء بوردو، ولكن لا يمكن قول أي شيء، وأي افصاحات ستكون من اختصاص وزارة الصحة فقط.
وأشارت الوزارة إلى أنه لن تطلق أى معلومات أو التواصل مع أى جهة إلا فقط بشأن "الحالات المؤكدة"، أي أولئك الذين أجروا اختبار فيروس كورونا الصيني وظهر ايجابى لديهم، ووفقاً لمصدر مطلع على الموضوع إن المريض يخضع لاختبارات يجب أن تعلن نتائجها بسرعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة