قال المستشار بهاء أبو شقة ، رئيس حزب الوفد، إن مصر شهدت إنجازات ضخمة فى كل المجالات منذ ثورة 30 يونيه، ومازالت البلاد مستمرة فى تحقيق المزيد من أجل خدمة المواطن، وإذا كانت هناك مشروعات ضخمة قد تحققت فإن هناك أموراً أخرى على مستوى السياسة الخارجية لا تقل أهمية عن إنجازات الداخل، ولعل أبرز الإنجازات كان فتح آفاق العلاقات المصرية وإنهاء احتكار وسيطرة القرار الأمريكى وعودة مصر قلباً نابضاً لقضايا أمتها العربية، بالإضافة الى عودتها لإفريقيا وتنويع مصادر التسليح وعودة مصر لكونها رقماً صحيحاً فى المعادلة ومواصلة تدعيم أركان الدولة،
وأضاف في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للحزب، أن إنجازات عديدة حققتها مصر على مستوى السياسة الخارجية، حيث برز اسمها بقوة على الساحة الدولية عقب ثورة الـ30 يونيه، وتمكنت من العودة لمكانتها وريادتها، فضلاً عن تنوع العلاقات والزيارات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى للخارج الذى استطاع أن يحقق منها مكاسب اقتصادية وسياسية.
وتابع قائلا:" تأتى علاقات مصر مع الدول الإفريقية من الأولويات فى السياسة الخارجية للرئيس السيسى، حيث نجح الرئيس فى إعادة مصر إلى مجلس السلم والأمن الإفريقى وعودة مصر لأنشطتها فى الاتحاد الإفريقى بعد أن علقت أنشطتها فى شهر يوليو من عام 2013، واهتمت مصر بإفريقيا وتعزيز العلاقات مع دولها والاهتمام بقضاياها، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على المشاركة فى العديد من القمم الإفريقية منذ توليه الرئاسة فى مصر عام 2014 والتى بدأها بحضور قمة «مالايو» وهذا الاهتمام الرئاسى قوبل بتقدير إفريقى تجلى فى الدعم الإفريقى لتمثيل مصر للقارة فى منصب العضوية غير الدائمة فى مجلس الأمن، ورئاسة لجنة تغيير المناخ فى الاتحاد الإفريقى، وعضوية مصر فى مجلس السلم والأمن الإفريقى، ودعم الاتحاد الإفريقى ترشيح السفيرة مشيرة خطاب كممثلة للقارة على رأس منظمة اليونسكو."
وأوضح رئيس حزب الوفد :" أثبتت مصر حسن نواياها فى المعادلة التى وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى للتعامل مع ملف سد النهضة الإثيوبى التى تقوم على الحق فى التنمية مقابل الحق فى الحياة، لكن يبدو أن هناك عثرات تصادف المسار التفاوضى حتى الآن، ورغم كل المخاوف من عامل الوقت فإن إثبات حُسن النوايا سيكون بلا شك من دعائم موقف مصر الدولى فى تحركاتها لحماية حقوق مصر المالية".
وتابع قائلا :" حققت مصر إنجازات عديدة خلال عضويتها فى مجلس الأمن، حيث تمكنت من تمرير مشروعات مصرية لقرارات تتعلق بإدخال المساعدات فى سوريا ومكافحة الإرهاب وطرح مبادرة لمناقشة أزمة الروهينجا المسلمين فى بورما وموافقة المجلس بالإجماع على مشروع قرار مصرى لمكافحة الخطاب الإرهابى وحجب تمويل الجماعات الإرهابية، وعلى الجانب الإفريقى أكدت مصر خلال عضويتها ودعم جهود بناء السلام فى إفريقيا وتشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات فى القارة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة