أفاد القنصل العام لتونس فى ليبيا توفيق القاسمي، اليوم الجمعة، بأن 36 طفلا من أبناء تونسيين انتموا لتنظيم "داعش" الإرهابي، لا يزالوا عالقين فى ليبيا ويقبعون مع أمهاتهم فى سجون مصراتة وطرابلس، وأوضح القاسمى - فى تصريح لوكالة الأنباء التونسية - أن 10 أمهات و15 طفلا تونسيا يقبعون حاليا فى سجون مصراتة و10 أمهات و21 طفلا يقبعون فى سجون طرابلس، مشيرا إلى أن ترحيلهم إلى تونس يبقى رهن ما سيفضى إليه المسار القضائى بين تونس وليبيا، خاصة وأن أمهات الأطفال محل متابعة قضائية من قبل السلطات الليبية.
وعبر الدبلوماسى التونسى عن أمله فى أن يقدم القضاء الليبى المصلحة الفضلى لهؤلاء الأطفال بتمكينهم من الرجوع إلى تونس التى ستوفر لهم الإحاطة اللازمة وتعمل على إعادة إدماجهم سواء فى عائلاتهم أو فى مراكز مختصة.
يذكرأن، أعلن رئيس المرصد التونسى لحقوق الإنسان تسليم تونس 6 أطفال من أبناء مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى التونسيين من ليبيا من أصل 42 طفلا عالقا هناك، وقال رئيس المرصد التونسى لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير -فى تصريحات لقناة العربية إن 6 أطفال من أبناء الدواعش التونسيين الذين تم القضاء عليهم فى ليبيا، تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة وصلوا إلى تونس على متن رحلة قادمة من مدينة مصراتة، و تسلمتهم السلطات التى ستتكفل بدورها بتسليمهم إلى عائلاتهم بعد قيامها بالأبحاث اللازمة.
وأضاف أن عملية التسليم تمت بعد أكثر من عام ونصف من العمل والتنسيق مع السلطات الليبية خاصة الهلال الأحمر بمدينة مصراتة الذى يتكفل برعاية أبناء مقاتلى داعش الإرهابى ، تم خلالها إجراء كافة الأبحاث والتحاليل اللازمة للتأكد من هوياتهم .
وأشار إلى وجود 15 طفلا آخرين فى مصراتة مصحوبين بأمهاتهم و21 فى سجن معيتيقة بالعاصمة طرابلس، لا يزال العمل الجارى من أجل استعادتهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة