نشرت السلطات الصينية أطباء عسكريين وأغلقت المزيد من المدن للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد مع ظهور تقارير عن وجود مستشفيات في مركز تفشي المرض تكافح لمواجهة الأعداد المتزايدة من المرضى؛ وتم الإبلاغ عن حالات جديدة في الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا وماليزيا ، حيث أصبح الفيروس الآن في أربع قارات. في الصين ، قالت لجنة الصحة الوطنية يوم السبت إن هناك 1287 حالة مؤكدة، منها 444 حالة جديدة ، فى الوقت الذى توفى فيه 41 شخصًا، بينما لا تزال 237 حالة فى مرحلة خطيرة.
أرسل جيش التحرير الشعبي الصيني 450 من الموظفين الطبيين ، بمن فيهم أولئك الذين لديهم خبرة في مكافحة الأوبئة الفيروسية ، إلى ووهان للمساعدة في المستشفيات المحلية ، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن المراكز الصحية في ووهان تكافح من أجل علاج المئات من المرضى ، مع إبعاد الكثير منهم عن المستشفيات المكتظة بالمرضى الذين يرقدون في ممرات مكتظة.
تشير الزيادة الكبيرة في عدد الوفيات في الصين إلى أن الفيروس لا يخضع للسيطرة بعد على الرغم من الخطوات االجادة التي اتخذتها السلطات هناك للحد من حركة ملايين الأشخاص الذين يعيشون في مدن بالقرب من مركز تفشي المرض. تأتي القيود خلال العام القمري الجديد ، وهو أكبر احتفال في البلاد يتم فيه عادة أخذ مليارات الرحلات لقضاء الإجازات وزيارة العائلة.
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قالت إن مدينة ووهان الصينية ، مركز تفشي فيروس كورونا ، بدأت المهمة الطموحة المتمثلة في بناء مستشفى يضم 1000 سرير في ستة أيام فقط لعلاج ضحايا الوباء.