أعرب الرئيس العراقى برهم صالح، عن سعادته بلقاء البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، مؤكدا أنهما تطرقا فى حديثهما عن أوضاع العراق والتطورات الخطيرة التى تشهدها المنطقة، موضحا أن البابا أكد له حرصه الكبير على العراق وسلام وأمان شعبه.
وقال صالح، عبر حسابه الرسمى على تويتر: "تشرفت بلقاء قداسة البابا، وتحدثنا بعمق عن أوضاع العراق والتوترات الخطيرة التى تشهدها المنطقة، وأكد قداسته على حرصه الكبير على العراق وسلام وأمان شعبه"، مضيفا: "فالعراق.. حيث مبعث نبينا إبراهيم وملتقى الديانات السماوية، يجب أن يكون منارة الاعتدال وواحة للاستقرار والسلام والحوار.
وكان الرئيس العراقى برهم صالح، توجه أمس الجمعة، من سويسرا إلى إيطاليا للقاء البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وذكرت الرئاسة العراقية، أنه فى طريق عودته من مؤتمر دافوس، توجه رئيس الجمهورية، إلى إيطاليا فى زيارة قصيرة للقاء قداسة البابا فى حاضرة الفاتيكان، مشيرة إلى أن الجانبين سيبحثان حاجة المنطقة والعالم للسلام والوئام، إضافة إلى جدول أعمال زيارة قداسة البابا المرتقبة للعراق.
وكان الرئيس العراقى برهم صالح، أكد أمس الجمعة، أن الشعب العراقى مُصر على دولة ذات سيادة كاملة غير منتهكة، خادمة لشعبها ومعبرة عن إرادتهم الوطنية المستقلة، بعيدا عن التدخلات والإملاءات من الخارج، حيث قال صالح، عبر حسابه على تويتر: "العراقيون مصرون على دولة ذات سيادة كاملة غير منتهكة، خادمة لشعبها ومعبرة عن إرادتهم الوطنية المستقلة بعيدا عن التدخلات والإملاءات من الخارج، دولة ضامنة لأمنهم وحقوقهم في الحياة الحرة الكريمة، دولة في أمن وسلام مع جيرانه".
رئيس العراق
يذكر أنه، تظاهر مئات الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدرى فى العراق مقتدى الصدر، وسط العاصمة العراقية بغداد، أمس الجمعة، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب القوات الأجنبية بالرحيل عن العراق، تنفيذا لقرار مجلس النواب المطالب بخروج تلك القوات، كما أغلقت السلطات الأمنية جسرى الجادرية والطابقين وسط بغداد لتامين سلامة المتظاهرين.
وشهدت ساحات اعتصام المتظاهرين المطالبين بالقضاء على الفساد، مواجهات بين المحتجين ومسلحين مجهولين فى كل من بغداد والبصرة وكربلاء.