نجحت فتاة فى الانضمام إلى وحدة المشاة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطانية، بعد رفع الحظر منذ أكثر من عامين، حيث تخوض الفتيات اختبارات صعبة يصعب على الكثير منهن تجاوزها، لتصبح عضوا فى سلاح الجو الملكى البريطانى.
الفتاة
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أنه جورجيا ساندوفر، والتى تبلغ من العمر 19 عامًا ، نجحت في إكمال دورة مدتها 20 أسبوعًا شملت اختبارات الرماية بالذخيرة الحية، وأوضح التقرير أنه سبق وأن استقالت امرأة أخرى في عام 2018 بعد أسبوعين فقط من التدريب، حيث تخلفت في مسيرات التحمل وفشلت فى اختبارات اللياقة.
وقالت جورجيا فور تخرجها:"أنا فخوره حقًا وسعيدة لأننا جميعًا تخرجنا اليوم بعد الدورة، لقد دعمنا جميعًا بعضًا من البداية إلى النهاية وبدون هذا الدعم ، لن نكون هنا اليوم.. ولا أستطيع الانتظار لاستلام عملي الجديد".
وأوضح التقرير، أنه خلال دورة سلاح الجو الملكي البريطاني، يتعلم المجندون التكتيكات القتالية الأساسية ومهارات أخرى متقدمة في المجال الميداني ، والتدريب على إطلاق النار الحى، إلى جانب برنامج تدريب بدني.
ويشمل التدريب الزحف بطول 2.5 ميلًا حاملا 88 رطلًا وبندقية في أقل من 50 دقيقة، بالإضافة إلى الزحف أيضا لمسافة 1.25 ميلًا خلال حمل 55 رطلاً في أقل من 16 دقيقة.
قال وزير الدفاع البريطانى بن والاس: "تهاني لجميع الخريجين اليوم والتي تضم أول امرأة تعمل في سلاح الجو الملكي البريطاني."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة