شنت عائشة القحطانى الناشطة التركية المعارضة المقيمة خارج قطر هجوما عنيفا ضد نظام الحمدين ،حيث نشرت سلسلة من التغريدات تكشف الانتهاكات التى تتعرض لها المراة فى قطر ،حيث قالت :"هناك فتيات يتعرضن للضرب والاضطهاد في منازلهن، ولا يستطيعون رفع الهاتف والاتصال على الشرطة لمعرفتهن ويقينهن ان "الشرطة" دائما ضد المعنفات، واقولها بصريح العبارة "ضد" المعنفات. ثم نصرخ في كل المؤتمرات بحقوق الانسان، وندين الدول الاخرى على ما يرتكبونه من جرائم انسانية."
وأضافت :"نستمر في اظهار وجهين او ثلاثة من النساء ذوات الامتيازات والاواتي لا يسري عليهم ما يسري علينا، فقط للتموية بوجود "تمكين" للمرأة القطرية، كيف تدعون "تمكين" المرأة ومازالت المرأة في قطر لا تجد حماية من العنف؟،بل تجد اصرار من قبل المعنيين على التنازل عن قضيتها."
وتابعت فى تغريدة أخرى :"فبدلا من الاستمرار بوضع قوانين تحد من حرية الرأي، يجب إعادة النظر لوضع النساء في قطر، والتفاوض مع من يرون ان هناك فائدة من الاستمرار في قعر التخلف وإنعدام الإنسانية وسؤالهم عن سبب بقاء رغبتهم وموقفهم هذا، والحوار من اجل الارتقاء بالحقوق في قطر، وضمان حياة كريمة "آمنة" لكل فتاة."
كان موقع ويكيليكس المتخصص فى كشف فضائح النظام القطرى قال ، إن "عائشة القحطاني" أو كما تطلق على نفسها "Salvador" الفتاة القطرية، أثارت ضجة واسعة داخل المجتمع القطري، بعد إعلانها هروبها خارج الدوحة لتحظى بقدر من حريتها، وتخوُّفاً من انتشار الظاهرة التى تهدد استقرار المجتمع العربي والإسلامي.
يأتى هذا بعد أن تم إثارة قضية الناشطة القطرية لطيفة المسيفري، التى اعتقلتها السلطات القطرية منذ عدة أشهر، وكان سبب اعتقالها هو نقد مسؤول في الديوان الأميري فى قطر.
الأكاديمية القطرية، الدكتورة هميان الكواري هى أيضا كشفت عن حجم التضييقات التى تتعرض لها فى قطر، معلنة أنها تتعرض لانتهاكات لأنها تكشف حجم الفساد المنتشر فى الملف التعليمى القطرى، متابعة فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": ظللت أعتقد إن الفساد المالي هو الفساد الأكثر شراسة حتى شاهدت مايفعله الفساد التعليمي"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة