كشفت PETA Asia - وهى منظمة لحقوق الحيوان فى العالم - المعاناة فى مزارع الزواحف فى الولايات المتحدة وأفريقيا، والآن تكشف لقطات شهود العيان، الحقيقة المروعة لعشرات الآلاف من التماسيح فى فيتنام التى تم قتلها بعنف لصنع حقائب جلدية "فاخرة" تباع فى جميع أنحاء العالم، حيث قام اثنان من المزارع بالتحقيق فى إمداد جلد التمساح إلى شركة لويس فويتون الأم، LVMH، وبعض من أكبر العلامات التجارية، وفقًا لمالك المزرعة.
ويقول التقرير الذى نشرته منظمة حقوق الحيوان العالمية عبر موقعها الإلكترونى، إن المشاهد المصورة تظهر ما تكون عليه حقائب أو أحزمة أو أشرطة ساعة من جلد التمساح، لافتًا إلى أنه يجرى اتخاذ إجراءات للمساعدة فى وقف هذا الاعتداء.
ولفت التقرير إلى أن العمال صدموا التماسيح ثم حاولوا قتلهم عن طريق قطع رقابهم وصدع قضبانهم المعدنية أسفل أشواكهم، مضيفًا أنه كما يظهر فى اللقطات، فإن الحيوانات تهتز بقوة كما يمكن رؤية أحد التماسيح وهو يرفع ساقه بعد أن تم قطعه، ثم يتركه العمال لينزف.
وأضاف "لطالما ثبت أن طريقة القتل هذه غير إنسانية، وقد وجد الخبراء أن التماسيح لا تزال واعية لأكثر من ساعة بعد قطع الحبل الشوكى وقطع الأوعية الدموية"، وأوضح أن خبير الزواحف الذى شاهد لقطات من التماسيح المذبوحة، قال: "أخذ العمال التماسيح إلى غرفة مجاورة وقطعوا جلدهم وهى عملية تستغرق 15 إلى 20 دقيقة لكل حيوان، وتظهر اللقطات أن تمساحًا واحدًا استمر فى الحركة بعد تعرضه للجلد".
حبس التماسيح للحصول على جلودهم من أجل تصنيع الحقائب
سلخ جلو التماسيح فى فيتنام
وزار المحقق مزرعة تضم عشرات الآلاف من التماسيح والتى يذبح 1500 منهم كل ثلاثة أشهر، فى هذه المزرعة - التى تزود لويس فويتون بالجلود - وتم حفظ نحو 5000 تمساح فى حاويات صغيرة خرسانية - بعضها أضيق من طول أجسادهم، وقيل للمحقق إنهم محتجزون فى هذه الظروف، والتى وصفها خبير الزواحف، بأنه "مفرط التقييد، والتقليل، وغير إنسانى بالنسبة إلى التماسيح الكبيرة، لمدة 15 شهرًا قبل ذبحها فى النهاية".
فى هذه المزرعة ومزرعة أخرى توفر الجلود لـ LVMH، وكانت التماسيح معبأة فى حفر خرسانية، ويقول التقرير إنه "عندما يتم إيواء العديد من الحيوانات معًا، فمن المحتمل أن ينتج عن ذلك العدوان والإصابات، وهذا يؤدى عادة إلى الإصابة بالمرض.. وبالفعل فإن تمساح واحد كان فى عداد المفقودين".
قتل التماسيح بشكل مروع فى فيتنام
قتل التماسيح للحصول على جلودهم من أجل تصنيع الحقائب
مزارع التماسيح فى فيتنام
وتابع: "بعد ذبح التماسيح، قام العمال بنزع جلدهم، وكل ذلك فقط لصنع حقائب التمساح "الفاخرة" من الجلد والمحافظ وغيرها من المواد ليتم بيعها بواسطة Louis Vuitton وغيرها من العلامات التجارية"، وقد كشفت PETA القسوة فى مزارع الزواحف فى ثلاث قارات، والقصة هى نفسها دائمًا، قاتمة، ومليئة بالحبس الوثيق والموت العنيف، وأضافت المنظمة "قبل شراء سلع مصنوعة من جلود غريبة مثل هذه، يرجى التوقف والتفكير فى الحيوانات التى يأتون منها ومعاناتهم الشديدة.. لا تدعم هذه القسوة مع مشترياتك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة