تمكن عازف البيانو العالمي الشهير جواو كارلوس مارتينز، 79 عامًا، من العزف على البيانو مجددًا بفضل قفازات الكترونية مبتكرة، حيث تسبب المرض فى إصابة المايسترو البرازيلي، وجعله غير قادر على لعب سيمفونياته الحبيبة على بيانه، وذلك بعد عقود من المعارك مع الإصابات والمرض، لكنه الآن قادر على اللعب مرة أخرى دون عناء.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعد العازف العالمى مارتينز أحد أكبر المترجمين الفوريين لموسيقى يوهان سيباستيان باخ، وسيستخدم الآن "قفازات الكترونية" لإحداث تحول مثير في الأداء.
كما أنه من المقرر أن يعود مجيدًا إلى قاعة كارنيجي في نيويورك في أكتوبر كجزء من حفل موسيقي للاحتفال بالذكرى الستين لظهوره الأول هناك، وقد لجأ علماء آخرين إلى ابتكار بيانو ذكى بيلعب على المفاتيح لوحده وبأداء كبار الموسيقين من قبل فى محاولات تكنولوجية أخرى لإحياء الموسيقى.
القفازات الاصطناعية
ولقد مرت 21 عامًا على آخر مرة تمكن فيها مارتينز من العزف على البيانو بحرية بعد إصابته بأمراض تنكسية في الدماغ، وإصابة في ذراعه في إحدى مباريات كرة القدم.
وتقاعد في مارس الماضي بعد 24 عملية جراحية حاولت جميعها إعادة تأسيس الحركة، فقد اضطر للعمل في الغالب كقائد للأوركسترا منذ أوائل 2000.
وقال مارتينز، "بعد أن فقدت أدواتي ويدي ولم أستطع العزف على البيانو، شعرت أن هناك موتا داخل صدري"، فيما ابتكر Ubiratã Bizarro Costa ، المصمم والمبتكر، قفازات الكترونية مغطاة بالنيوبرين خصيصًا للموسيقى.
العازف باستخدام قفازات اصطناعية
وتقفز القفازات بأصابع مارتنز إلى الأعلى بعد أن تقوم بضغط المفاتيح وتثبت معًا بواسطة لوح من ألياف الكربون.
وقال كوستا "لقد صنعت الطرز الأولى بناءً على صور يديه، لكن تلك كانت بعيدة عن أن تكون مثالية"، مضيفا "لاحظ بسرعة أنهم لن يعملوا ، لكنه دعاني إلى منزله لتطوير المشروع."
القفازات الاصطناعية
وقضى كوستا ومارتنز الأشهر اللاحقة في اختبار عدة نماذج، وجاءت اللحظة المثالية في ديسمبر، ولم تكلف سوى 500 ريال برازيلي (125 دولارًا) للبناء، والآن لم يخلع مارتينز قفازاته الجديدة حتى عند النوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة