التقى محمد سعفان وزير القوى العاملة، أريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، للاتفاق على أولويات عمل الوزارة مع المنظمة فى المرحلة المقبلة، وكيفية تقديم الدعم الفنى لهذه الأولويات.
وأكد "سعفان" أهمية تحديد تفاصيل المشروعات التي سيتم تنفيذها بين الجانيين، لوضع الرؤي لكل مشروع والجدول الزمنى لتنفيذه، وتوزيع الميزانية المخصصة له وفقا لكل نشاط، حتى يكون هناك متابعة جيدة لتطورات كل مشروع بصفة دورية، للوصول إلى أفضل النتائج.
ولفت وزير القوي العاملة، إلى أنه من الأهمية بمكان استكمال مشروع تعزيز حقوق العمال والقدرة التنافسية للصناعات التصديرية بالتعاون مع المنظمة، ليتم تعميم الحوسبة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلي أن الوزارة طبقت المرحلة الأولى من المشروع على مستوى 11 محافظة، مستهدفا 26 مكتبا لتفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية، ضمت 120 مفتشا.
وذكر "سعفان" أن مشروع التنافسية يحقق استدامة كافة المشروعات المشتركة بين كلا الجانبين، وله أثر على كافة الأنشطة الخاصة بالقوى العاملة، كعمل الأطفال ومكافحة العنف والتحرش فى أماكن العمل باعتبار المشروع الركيزة الأساسية للانطلاق نحو الأهداف المرجوة فى هذه المشروعات.
وقال وزير القوي العاملة إنه سبق الاتفاق مع منظمتي العمل الدولية، والأغذية العالمية على دعم ميكنة منظومة التفتيش بالوزارة ، وتم تحديد ميزانية لدعم منظومة التفتيش بما يقدر بنحو 5 ملايين دولار ولم تتلقى الوزارة أي ردا من المنظمتين سواء بالرفض أو القبول.
واستطرد "سعفان" أن الوزارة عازمًة كل العزم على استكمال مشروع التنافسية كي يعطي أرقاما حقيقية في كافة مجالات عمل الوزارة بتطبيقه على مستوى محافظات الجمهورية تباعًا، وتعتمد المنظومة الجديدة علي التحول الرقمي توحيدا للجهد وللمفاهيم بين المديريات وتدريب المفتشين على استخدامها في أثناء التفتيش.
من جانبه هنأ إيريك أوشلان الوزير محمد سعفان لتجديد ثقة القيادة السياسية كوزير للقوى العاملة، متفقاً معه علي ضرورة أن يكون هناك رؤية مشتركة، مؤكدا أن المنظمة لا تتأخر في أي مشروع، مشيرا إلي أن الفترة القادمة ستشهد تطور في العمل على أرض الواقع في كافة المشروعات.
كما أوضح "أوشلان" أنه من المقرر زيارة سينتيا صموئيل أولونجوان مساعدة المدير العام والمديرة الإقليمية لدول إفريقيا لمنظمة العمل الدولية، لمصر للمرة الأولى بعد توليها المنصب منذ نوفمبر 2017؛ وذلك في الفترة من 3 إلي 7 فبراير المقبل، في إطار اختيار القاهرة هذا العام لاستضافة الاجتماع السنوي لمديري الدول الإفريقية لمنظمة العمل الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة