وليم ميكبيس ثاكرى روائى إنجليزى عاش فى الفترة من 11 يوليو 1811 إلى 24 ديسمبر 1863، اشتهر بأعماله الساخرة خاصة رواية دار الغرور التى لوحة بانورامية للمجتمع الإنجليزى، واستطاع من خلالها أن يحقق نجاحا كبيرا وأن يظل اسمه خالدا فى عالم الرواية.
ورواية الغرور رواية بلا أبطال نشرت على شكل مسلسلة شهرية بين عامى 1847 و1848 وزيَّنها ثاكرى بصور من رسمه.
رواية دار الغرور
تدور أحداث هذه الرواية أيام حروب نابليون، وتتحدث عن امرأتين متناقضتين فى شخصيتيهما وفى ظروفهما، ومن خلال مواجهاتهما يظهر النفاق والفساد فى مجتمع مادى بحت.
ومع أن ثاكرى لا يحاول تصوير الفساد عبر إظهار تأثير الثورة الصناعية، كما يفعل معاصره ديكنز[ر] إلا أنَّه يقدِّم دراسة فذَّة عن التناقضات الاجتماعية على مستوى الشخصيات وعلاقاتها ببعضها، ويعدُّ كثير من النقاد شخصية إحدى الامرأتين «بيكى شارب» من أكثر الشخصيات التى ابتدعها ثاكرى بقاءً فى الذاكرة.
والرواية تعتبر من كلاسيكيات الأدب الإنجليزى واقتبست إلى عدة أفلام، وفى عام 2003، تم وضعها فى المرتبة 122 ضمن استطلاع القراءة الكبيرة الذى أجرته البى بى سى عن أكثر الكتب المحبوبة فى المملكة المتحدة.
وعرفت الرواية طريقها إلى السينما حيث ظهرت فى عامى 1911، 1915، 1920، 1923 فى أربعة أفلام صامتة اقتبست عن الرواية، وفى عام 1932 أخرج تشستر فرانكلين فيلم عن الرواية من بطولة ميرنا لوى، وفى عام 1935 عرض أول فيلم مصور بالألوان بعنوان (بيكى شارب)، من بطولة ميريام هوبكنز وفرانسيز دى، وفى عام 2004 لعبت الممثلة ريس ويذرسبون دور (بيكى شارب) فى فيلم (فانتى فير) إخراج ميرا ناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة