أوضاع اقتصاد أنقرة من سيئ إلى أسوأ.. إفلاس 4 شركات تركية جديدة و 13 ألف شركة تغلق أبوابها في عام 2019.. والمعارضة التركية تكشف: السوق يشتعل وارتفاع منتظر بأسعار الأدوية بنسبة 12 %

الأحد، 26 يناير 2020 11:00 م
أوضاع اقتصاد أنقرة من سيئ إلى أسوأ.. إفلاس 4 شركات تركية جديدة و 13 ألف شركة تغلق أبوابها في عام 2019.. والمعارضة التركية تكشف: السوق يشتعل وارتفاع منتظر بأسعار الأدوية بنسبة 12 % اردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسير الأوضاع فى تركيا من سيئ إلى أسوأ، فمن إعلان شركات تركية إفلاسها نتيجة استمرار الأزمة الاقتصادية التى تضربها منذ شهور، إلى ارتفاع كبير فى الأسعار يشهده السوق التركى، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن 4 شركات تركية جديدة أعلنت عن قرار إفلاسها، ومن بينهم شركة عملاقة للتعبئة والتغليف، وبحسب ما نشرته الجريدة الرسمية التركية، فقد أعلنت شركة يوروباج للتغليف والطباعة بمدينة بكيركوى إفلاسها، وبدء أعمال تصفية الشركة التى بدأت عملها عام 1993، حيث أعلنت شركتان أخريان بإسطنبول عن إفلاسهما، إحداهما هى شركة بلاين الكيميائية والأخرى إحدى شركات للغزل والنسيج.

كما أعلنت المحكمة الابتدائية بمدينة كوجالى عن إفلاس شركة مرمرة دنجيزيكلر لمنتجات الغابات، التى تقدمت منذ عام ونصف بطلب إفلاس. وتعمل تلك الشركة منذ 81 عامًا، كشف تقرير رسمى عن إفلاس 899 شركة تركية خلال العام الماضى، ليصل عدد الشركات المفلسة لنحو ألفين خلال العامين الأخيرين، جراء الأزمة التى تضرب تركيا منذ 2016.

وأكد موقع تركيا الآن، تراجع عدد الشركات التى تأسست فى تركيا خلال العام الماضى 2019 بنسبة 1.4%، بينما ارتفع عدد الشركات التى أغلقت أبوابها بنسبة 5%، وذلك حسب تقرير اتحاد الغرف وتبادل السلع التركى بخصوص إحصائيات الشركات التى تأسست أو أغلقت فى شهر ديسمبر من عام 2019.

وأوضع الموقع التابع للمعارضة التركية، أن بيان اتحاد الغرف وتبادل السلع التركى، أكد أن تركيا شهدت إنشاء 7 آلاف و849 شركة خلال العام الماضى، أما عدد الشركات التى أُغلقت حتى شهر ديسمبر من العام نفسه فبلغت ألفين و201 شركة، كما أنه وفقًا لهذا البيان فقد ارتفع عدد الشركات التى أغلقت بنسبة 112.3% مقارنة بالشهر السابق. وارتفع عدد الشركات التى أُغلقت بنسبة 7.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

أما الشركات التى أغلقت فى شهر ديسمبر، فكانت 371 شركة منها تعمل فى قطاع الإنشاءات، و256 منها فى قطاع الصناعات التحويلية. بينما تأسست 48 ألفًا و102 شركة فى عام 2019 بأكمله، وأغلقت 13 ألفًا و197 شركة.

وبشأن ارتفاع الأسعار، ذكر موقع تركيا الآن، أنه لم يعد المواطن التركى يستطيع العثور على حوالى 120 نوعًا من الأدوية، وعلى رأسها أدوية الأنفلونزا، على الرغم من أن وزير الصحة التركى فخر الدين كوجا، يقول إنه لا يوجد أزمة أدوية فى الأسواق التركية. ومن المتوقع ارتفاع أسعار الأدوية بنسبة 12%، اعتبارًا من يوم 19 فبراير المقبل.

وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، استمرار المفاوضات بين وزارة الصحة التركية وشركات الأدوية، حول ارتفاع أسعار الأدوية، ومازالت الشركات، التى تنتظر ارتفاع الأسعار الذى سيُعلن عنه فى 19 فبراير، مستمرة فى تخزين الأدوية فى المستودعات، كما أنه منذ العام 2004 وحتى الآن، تجتمع وزارة الصحة التركية مع شركات الأدوية وتناقش سعر صرف اليورو الثابت، الذى يُجرى اعتباره كمرجع فى تحديد أسعار الأدوية، وفى أول 45 يومًا من كل عام يُعقد اجتماع، ويُجرى فيه محاولة التسوية على قيمة اليورو الواحد الذى سيُستخدم فى تسعير الأدوية.

 
ويرجع السبب فى زيادة الأزمة التى شهدتها الأعوام القليلة الماضية، إلى ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية كالدولار واليورو، ووفقًا للمعلومات الواردة، سترتفع أسعار الأدوية بنسبة 12% اعتبارًا من شهر فبراير 2020.
 
وفى سياق متصل أكدت قناة "مباشر قطر"، فى تقرير لها أن الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان،يعمد فى تكميم الأفواه وقمع معارضيه من خلال البطش بهم واعتقالهم، وتلفيق التهم لهم ووضعهم فى المعتلات، كما يمارس رجال أمن أردوغان جرائم تعذيب بشعة فى حق معاضيه.
 
وأكدت قناة المعارضة القطرية، أن الديكتاتور العثمانى مهوس بتحقيق أحلامه التوسعية والاستعمارية وهذا يجعله يسخر ثروات بلاده للأنفاق على الميليشيات الإرهابية التى يراعها فى عدد من الدول العربية الأمر الذى جعل الاقتصاد التركى ينهار خلال السنوات الماضية، ورغم معاناة الشعب إلا أن العثمنالى مازال مصر على تنفيذ احلامه الاستعمارية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة