أعلن مسئولون محليون في أفغانستان اليوم الأحد، إصابة 20 شخصا على الأقل جراء انفجار قنابل يدوية في إقليم "خوست"، ونقلت قناة "طلوع" الأفغانية عن المتحدث باسم حاكم الإقليم طالب منجال قوله إن القنابل انفجرت خلال حفل زفاف كان مقاما الليلة الماضية في منطقة "أليشير"، مشيرا إلى أن الدوافع وراء الهجوم مازالت غير معروفة، إلا أن التحقيقات جارية للوقوع على ملابساته.
ولم تعلن أى جماعة بما في ذلك حركة طالبان مسئوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن.
وكان مسؤول أفغانى، أعلن أن مسؤولا بإدارة الاستخبارات لقي حتفه فيما أصيب آخر إثر كمين نصبه مسلحو حركة "طالبان" في إقليم "هلمند" الواقع جنوبى البلاد، ونقلت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية عن المتحدث باسم قائد شرطة الإقليم "زمان هامدارد" قوله إن الهجوم وقع أثناء عودة المسئول الذي كان يرأس المكتب الصحفي لإدارة الاستخبارات في الإقليم إلى منزله، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق من أجل تحديد مرتكبي هذا الهجوم.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان "يوسف أحمدي" مسئولية الحركة عن الهجوم.
وكان النائب الثاني للرئيس الأفغاني محمد ساروار دانيش أكد على موقف الحكومة الأفغانية من السلام، قائلا إن خطة حركة طالبان، للحد من العنف هي مجرد وسيلة للتهرب من التوصل إلى سلام حقيقى، كما أنها تخدع الشعب الأفغانى والمجتمع الدولى بهذه الخطوة، وأضاف دانيش - حسبما نقلت قناة "طلوع" الأفغانية ، أن الولايات المتحدة الأمريكية قد توقع اتفاق سلام مع حركة "طالبان"، لكن هذا لن يحل أى مشاكل في أفغانستان.
بدوره، قال الممثل الألماني الخاص لأفغانستان ماركوس بوتزيل إن برلين مستعدة لاستضافة مفاوضات أفغانية قادمة.
من جانبه، أعرب منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في أفغانستان توبي لانزر عن أمله في أن يتحقق السلام وأن يأتي إلى هذا البلد ولكن دون تأكيد أنه سيأتي هذا العام إلا أنه يمكن أن يحدث خلال هذه الفترة خفض كبير للعنف من شأنه المساهمة في تحقيق الاستقرار والرفاهية للمواطنين الأفغان.
كانت حركة "طالبان" قد أعلنت مؤخرا أنها وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار ما بين 7 إلى 10 أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة