قال أدهم السلحدار مدرب الإسماعيلى إن الجماهير كان لها مفعول السحر فى حصد الفريق بطاقة التأهل للدور قبل النهائى للبطولة العربية.
وأضاف فى تصريحات عقب المباراة: "التأثر فى الشوط الأول كان بسبب ضغط الجماهير، قمنا بتهدئة اللاعبين بين الشوطين وبالفعل كان الأقرب الأفضل طوال الــ45 الثانية".
وواصل: "منذ مشاركتنا فى البطولة العربية ونتطلع لتخاذ البطولة خطوة خطوة، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق فى العبور من الدور المقبل والسعى نحو التتويج بالبطولة".
وواصل مدرب الإسماعيلى :”كان يجب أن نسعد الجماهير التى حرصت على مساندتنا ومؤازرتنا من المدرجات ،واود أن اوجه الشكر لنجوم النادى القدامى على سعيهم الدائم فى الوقوف بجانب اللاعبين والجهاز الفنى”.
وأتم حديثه :”سنغلق تلك الصفحة وهدفنا نقل الحالة المعنوية المميزة لمسابقة الدورى من أجل التقدم تدريجيا بجدول الترتيب”.
ويحصل بطل المسابقة على مكافأة مالية ضخمة لتصل لـ6 ملايين دولار، ما يعادل 100 مليون جنيه مصر، فيما يحصل صاحب المركز الثانى على 2.5 مليون دولار ما يعادل 42 مليون جنيه مصرى، فى حين تحصل الأندية المتأهلة للدور نصف النهائى على 500 ألف دولار، والدور ربع النهائى 200 ألف دولار، و150 ألف دولار للفرق المتأهلة إلى دور الـ16
وكان النجم الساحلى التونسى توج بطلاً للنسخة الماضية التى أقيمت تحت مسمى كأس زايد للأندية الأبطال بعد فوزه على الهلال السعودى بنتيجة 2-1 فى المباراة التى أقيمت بمدينة "العين" الإماراتية.
ونجح الأهلي في أن يكون وصيفًا للبطولة العربية في عام 1997، بعد الوصول للنهائي الذي هُزم فيه من الأفريقي التونسي بهدفين مقابل هدف، كما تمكن الزمالك من الفوز بالبطولة العربية في عام 2003 للمرة الأولى والأخيرة فى تاريخه، بالانتصار على الكويت الكويتي بهدفين مقابل هدف، لكنه لم يحصل على المركز الثاني في أي نسخة أخرى، بينما نجح الإسماعيلى في أن يصبح وصيفًا للبطولة في عام 2003 حينما خسر اللقب أمام الصفاقسي التونسي بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي
لم يكن إنبي أسعد حظًا من الإسماعيلي، فالفريق البترولي استطاع أن يكون وصيفًا للبطولة العربية في عام 2006 بالخسارة من الرجاء المغربي بهدف دون رد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة