أكرم القصاص - علا الشافعي

السياحة والآثار: نقل مكاتب الوزارة للعاصمة الادارية الجديدة يونيو المقبل

الأحد، 26 يناير 2020 12:35 م
السياحة والآثار: نقل مكاتب الوزارة للعاصمة الادارية الجديدة يونيو المقبل العاصمة الإدارية الجديدة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر بوزارة السياحة والآثار أن عملية نقل مكاتب الوزارة من مقر العباسية للعاصمة الإدارية الجديدة ستبدأ فى يونيو المقبل، حيث سيتم نقل الوزارة بكافة هيئاتها التابعة للقطاع السياحى من هيئة تنشيط السياحة وهيئة التنمية السياحية وقطاعى الفنادق والشركات السياحية.
 
وأوضح المصدر أن شهر يونيو سيكون البداية، حيث ستتم عملية نقل مرحلى للمكاتب والموظفين، منوها إلى أن قطاعات وزارة السياحة صغيرة مقارنة بوزارات أخرى لديها كثافة كبيرة فى أعداد الموظفين والإدارات والمكاتب، لذلك فإن عملية النقل بالنسبة للسياحة لن تستغرق وقتا طويلا كما أنها سيتم نقلها بالكامل.
 
وهناك عدة طرق للوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة، منها مشروع القطار المكهرب، ومشروع القطار السريع "المونوريل" وكذلك مواصلات النقل، والوزراء تدرس خيارات لنقل الموظفين بالعاصمة، إما بالتعاقد مع شركات النقل والوزارة لنقل موظفيها أو دفع نقدى من الوزارة لموظفها مصاريف التنقل.
 
كما كان رئيس مجلس الوزراء قرر تخصيص عدد من الوحدات السكنية بمدينة بدر لعدد من الشباب الموظفين بالوزارات، وسيتم نقل 50 ألف موظف إلى العاصمة الإدارية الجديدة فى منتصف 2020، مضيفا أن الوزارات الصغيرة سيتم نقلها بالكامل، ولكن هناك وزارات بها عدد كبير من الموظفين سيتم نقلهم على مراحل.
 
وتحتوى العاصمة على مركز للمعلومات يخدم كل الوزارات لتوفير كل احتياجاتها وتشجيع التحول الرقمى والتخلص من الحكومة الورقية، إذ تسعى القيادة السياسية لجعل العاصمة مركزا للرقمنة واستخدام أحدث التطبيقات التكنولوجية فى الإدارة . 
 
وتقع العاصمة الإدارية على مساحة 170 ألف فدان، ويبلغ عدد السكان المستهدف خلال المرحلة الأولى حوالى 7 ملايين نسمة، بالإضافة إلى ما يقرب من 50 ألف موظف، يتم نقلهم إلى الحى الحكومى عام 2020 بالمقرات الجديدة للوزارات، مع التخطيط لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 100 ألف بعد الأعوام الثلاثة الأولى.
 
 
 
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة