أعلن المعهد الدولى للتسامح بدولة الإمارات، عن تشكيل لجنة التحكيم لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، و التى تعد المبادرة العالمية الأولى من نوعها، والتى تطلقها دولة الإمارات ضمن سعيها لترسيخ هذه القيمة فى جميع المجتمعات، والاحتفاء بأصحاب الإنجازات فى هذا المجال، وتكريم رموز التسامح فى جميع دول العالم.
و وفقا لما نشر على موقع "الرؤية" الإماراتى، تضم لجنة تحكيم الجائزة التى تشكلت برئاسة مدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية فى مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أحمد إسماعيل آل عباس، كلاً من: مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان فى شرطة دبى محمد عبد الله المر، والمفكر الدكتور يوسف الحسن آل سمرين، والأستاذ الدكتور عطا حسن عبد الرحيم القائم بأعمال عميد كلية الاتصال بالجامعة القاسمية، والدكتورة إيمان أحمد محمد، والدكتور محمد أحمد القرشى نائب رئيس هيئة كبار العلماء فى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيرى فى دبى، وحمدة يوسف لوتاه، رئيس مجلس أمناء مدرسة دبى للتربية الحديثة.
وقال الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح اللواء أحمد خلفان المنصورى، "تعزز الجائزة من مكانة دولة الإمارات فى إطلاق المبادرات العالمية الرائدة التى تسهم فى تعزيز العلاقات الإنسانية القائمة على منظومة القيم الأصيلة، واليوم مع إعلان أعضاء لجنة التحكيم للجائزة وما يمتلكونه من خبرات يتعزز حرص الجائزة على تطبيق أفضل المعايير العالمية فى الدقة والشفافية والنزاهة".
وأضاف، "أصبحت دولة الإمارات وبفضل الرؤية السديدة لقيادتها الرشيدة نموذجاً للتسامح، تجتمع على أرضها الطيبة جنسيات من مختلف دول العالم، وتتلاقى فيما بينها للارتقاء بالمجتمع من خلال التوظيف الأمثل للإبداع الفكرى والإنسانى والجمالى والتى تشكل بمجملها الركائز الرئيسة لبناء منظومة علاقات حضارية محورها الانفتاح على الآخر وثقافاته".
وعقب تشكيلها، عقدت اللجنة اجتماعها الأول، حيث ناقشت خلاله آليات العمل للمرحلة المقبلة والمهام والصلاحيات المناطة بها، والتى تتركز فى دراسة قائمة الترشيحات المحالة إليها من اللجنة الفنية الاستشارية، وتحديد الفائزين بالجائزة من الأسماء الواردة فى قائمة الترشيحات ورفع قائمة بأسمائهم إلى المجلس، والتوصية إلى المجلس بمقاسمة الجائزة بين المرشحين المتساوين فى النقاط المؤهلة لنيلها، كما تتضمن مهام اللجنة رفع التوصيات إلى المجلس بحجب الجائزة كلياً أو جزئياً إذا رأت عدم جدارة أى من الأسماء المرشحة لنيلها ويكون قرار المجلس فى هذا الشأن نهائياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة