قال الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، إن كل متوفى ممكن أن نأخذ منه أعضاء لزراعتها فى 7 مرضى، منبها إلى أهمية عملية زراعة الأعضاء.
وأوضح المتيني أن نقل الأعضاء لطالما كانت تثير المشكلات بسبب الجهل بها، ما بين تحريم وإباحة، وذلك بسبب الجهل بالأمر لا أكثر، رغم ما فى الأمر من إيثار وإحياء للمرضى المنتفعين من زراعة الأعضاء، ولا أظن أن الإسلام يمنع ذلك، وقد سبقتنا دول غربية وعربية كثيرة بسبب دخولنا فى الخلافات تلك، ورغم كل الجهود وخروج قانون زراعة الأعضاء الا أننا لازلنا غير قادرين على تطبيق نقل الأعضاء من المتوفين سريريا، وذلك خوفا من إساءة الاستخدام.
وذكر المتينى، خلال حفل انطلاق فعاليات برنامج المائة عالم بحضور وزير الأوقاف، أن موت جذع المخ يحدث عبر حادث عنيف أو صدمة عصبية ونزيف المخ ويكون المخ معزول عن الجسد، ولا يتحكم فيه، ويعمل الجسد بالأجهزة والأدوية، وأن البعض يثير الريبة والقلق حول عمليات الزرع باستخدام ألفاظ سلبية مثل انتزاع الأعضاء وهذا من أسباب المشكلة.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد أن برنامج المائة عالم للدعاة سيكون قائما على 3 علوم فى الفقه والأصول واللغة العربية، ومحاضرة كل أسبوعين مع برنامج للتعلم الذاتى واختيار الأستاذ مع مجموعات صغيرة.
ووجه وزير الأوقاف حديثه لمن يريد أن يوعظ بدون تحصيل علمى وتدريبى بنظام الوعظ "البكائى" قائلا:"مش هترضى ربنا بالأونطة ولو عايز دنيا ممكن تاخدها بالأونطة، أما ربنا فلا يستطع أحد أن يضحك عليه"، مؤكدًا أن الجماعات ركزت على جوانب معينة وتركت الأسس، ما جعل بعض الاخلاقيات السلبية كالسرقة وغيره تنتشر.
وكان وزير الأوقاف، قال إن ثواب تعلم علم وتفضيله عن آخر يتعلق بحاجة الناس إلى هذا العلم، فلا أفضلية لعلم على آخر إلا ما يحتاجه الناس، حيث إن بعض الجماعات تجعل الشباب يتركون الطب والهندسة للعمل بأعمال بسيطة بحجة أن الدنيا فانية.
واستطرد جمعة قائلاً: "لا أعد شخصا عالما إلا اذا أتقن علمى النحو والبلاغة، فمن لا يتقن لغته لن يتقن علوما أخرى، ولا يمكنه أن يتحدث عن دينه، ولأن العاجز عن فهم علوم البلاغة أعجز ما يكون فى التعامل مع النص القرانى."