حرص الفنان عمرو سعد، على توجيه رسالة حب للراحل المخرج يوسف شاهين، في ذكرى عيد ميلاده، ونشر صورة تجمعه من فترة شبابه في مشاركته الأولي مع المخرج عبر حسابه الشخصي عبر انستجرام منذ قليل.
وكتب سعد معلقاً على الصورة "يوسف شاهين الأرض وباب الحديد والناصر صلاح الدين، وغيرها كتير من الأفلام اللي هتفضل علامات في تاريخ السينما، مخرج عشق السينما فأعطاه تاريخها ما يستحق، ده تصحيح واضح للناس اللي ممكن تفهمني غلط، وكون إن دوري طار في المونتاچ وانا لسه عيل صغير مبتدأ😁 ده عادي لأنه علمني كتير وأعطاني شرف الشقي والتعب والإصرار والاجتهاد والتجارب زي الاستاذ نفسه والله يرحم كل العظماء اللي أمتعونا وعلمونا ان الوقود الحقيقي للنجاح الحب والإصرار والإخلاص".
عمرو سعد
وكما حرصت النجمة سهير المرشدي على الاحتفال بعيد ميلاد المخرج الراحل الـ 94 في فيديو جديد، قالت فيه " افتقدت يوسف شاهين ومازال مكانه فارغ ولم يتبوأ مكانه أحد حتي الآن حتي تلامذته لم يصل أي منهم إلي مكانته ولذلك نفتقده فهو بجانب عبقريته الاخراجية والفنية كان انسان بمعني الكلمة ويعرف كيف يتعامل مع الآخر.
وأضافت: تختلف معه أو نتفق ولكننا نحبه والجميع كان يحبه والجميل في يوسف شاهين أنه يستطيع من خلال جلسة او ندوة أو فيلم أن يطرح أفكاره ويجعل الجميع مقتنع به رغم اختلافه معه في بعض الأمور وهو يتقبل الاخر دائما واشكر ربنا انه منحنا موهبة فذة مثل الفنان يوسف شاهين لأنه فنان حقيقي والفنان الحقيقي هو الذي يخلد وهو قدم فن خالد مازلنا نستمتع به ونتعلم منه .
فيلم " عودة الابن الضال " يمثل حرب 1967 على أنها ناتجة عن استغلال رجال الرئيس ومن حوله لأحلامه مما جعلها تنتهي بالهزيمة كما وضح الفيلم في النهاية أن على الشباب نسيان ما حدث والاستمرار في الحلم وتحقيق هذه الأحلام داخل بلادهم وذلك من خلال قصة محمد مدبولي " محمود المليجي " الجد الحائر بين ابنه الأصغر الغائب ذلك المهندس النموذجي، وابنه الأكبر الذي لم يستكمل دراسته، وقد صار طاغية فى القرية، تسانده أمه المعروفة بقوة شخصيتها، ويضع أهل البلدة آمالهم على عودة الابن الغائب منذ اثني عشر عاما كي ينقذهم من بطش أخيه، لكنه يعود مغلوبا على أمره، ويعمل تحت إمارة أخيه في المعصرة، ولكنهما يصطدمان في النهاية عندما يجدان نفسيهما كٌلا في مواجهة الآخر.
فيلم " عودة الابن الضال " للمخرج يوسف شاهين من إنتاج 1976 وقصة صلاح جاهين ويوسف شاهين ويعتبر الفيلم ذا طابع ملحمي حيث أفضى فيه صلاح جاهين كل مشاعره حيال الثورة وهزيمة 1967 وانتصار 1973.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة