ولفت ولي العهد البحريني إلى الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال البحريني السعودي في مد جسور التواصل الاقتصادي والتجاري المشترك نحو مزيد من العمل والتنسيق بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بين المملكتين، كون الاقتصاد هو المحرك الرئيس للتنمية، والعمل على استقطاب الاستثمارات التي تسهم في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أهمية مواصلة تعزيز الشراكة مع السعودية في جميع المجالات والدفع بها نحو أفق أرحب في ضوء ما تشهده العلاقات البحرينية السعودية من تميز وتقدم على كافة المستويات، واستمرارية العمل لفتح المزيد من الفرص النوعية بما يصب في صالح الوطن والمواطن .. مؤكدا أهمية تعاون القطاعين الخاص في البلدين وفتح المجال أمام المزيد من الفرص الاستثمارية لتحقيق النجاح للجميع.