أكرم القصاص - علا الشافعي

إكسترا نيوز تكشف جرائم أردوغان قبل عرض ملف أنقرة أمام مجلس حقوق الإنسان.. اعتقال 750 ألف تركى وإغلاق أكثر من 1500 منظمة غير حكومية.. وتسلط الضوء على انتقادات الأتراك للحكومة بسبب تجاهل متضررى الزلزال

الإثنين، 27 يناير 2020 09:00 م
إكسترا نيوز تكشف جرائم أردوغان قبل عرض ملف أنقرة أمام مجلس حقوق الإنسان.. اعتقال 750 ألف تركى وإغلاق أكثر من 1500 منظمة غير حكومية.. وتسلط الضوء على انتقادات الأتراك للحكومة بسبب تجاهل متضررى الزلزال أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الانتقادات التى وجهها كتاب أتراك لحكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بسبب تجاهلها متضرري الزلزال الذى ضرب تركيا الجمعة الماضية، حيث ذكرت القناة فى تقريرها، أن الكاتبة التركية ناجيهان التشي، والمقربة من حزب العدالة والتنمية، أكدت أن ملايين الأتراك سيموتون بسبب زلزال مرمرة، مستنكرة تجاهل الحكومة التركية، لتحذيرات أستاذ الجيولوجيا التركى جينك يالطيراق الخاصة بالزلازل، حيث حذر الحكومة من أن تركيا ستشهد الأعوام المقبلة المزيد من الزلازل والحركات الارتدادية، ولكن الحكومة لم تلق بالًا لتحذيرات يالطيراق.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن الكاتبة أكدت أن تركيا سوف تفقد العام المقبل عددًا كبيرًا من الناس في زلزال إسطنبول الكبير أو زلزال مرمرة الكبير، متسائلة عن سر عدم اتخاذ الحكومة تدابير ضد الزلازل ومنع انهيار المباني، ولماذا لا تزال المباني تنهار مع أي حركة وزلزال تشهده البلاد؟.

 

وأبرزت قناة إكسترا نيوز، ما ذكرته صحف عالمية، من محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، استغلال التوترات في منطقة الشرق الأوسط لاستعادة نفوذ أجداده العثمانيين، حيث سلطت القناة الضوء على ما أكدته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، من أن تركيا تحاول بطرق عدة أن تستعيد جزء من امبراطوريتها العثمانية القديمة، من خلال تدخلاتها فى العديد من دول الشرق الأوسط ودعم عدد من الكيانات والتنظيمات المتطرفة فى المنطقة.

القناة ذكرت فى تقريرها، أن تركيا تحاول أن تستغل التوترات فى منطقة الشرق الأوسط لاستعادة نفوذها فى أجزاء من الامبراطورية العثمانية القديمة، لكن فشلت خططها حينما دعمت روسيا النظام السوري وأطيح برئيس الإخوان في مصر بعد ثورة 30 يونيو الشعبية، لافتة إلى أن تركيا دعمت الانتفاضات العربية فى 2011، والتى مكنتها من التسلل إلى دولاً عدة عبر دعم جماعات متطرفة ومساندتها للوصول إلى الحكم، كما هو الحال مع جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، بخلاف مليشيات سوريا المتطرفة.

 

كما استعرضت قناة إكسترا نيوز، التقارير الحقوقية التى تفضح نظام الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، وتورطه فى انتهاكات عديدة، حيث من المقرر أن يخضع ملف حقوق الإنسان فى تركيا، للمراجعة والتقييم للمرة الثالثة أمام آلية الاستعراض الدورى الشامل التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال الساعات المقبلة، فى الوقت الذى تقدمت عدد من المنظمات الحقوقية بتقارير حول الانتهاكات فى تركيا وجرائم أردوغان إلى مجلس حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن تركيا شهدت اعتقال 750 ألف و239 مواطنا تركيا بجانب إغلاق أكثر من 1500 منظمة غير حكومية، ووفاة نحو 200 شخص فى ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء ظروف السجون السيئة.

وقالت القناة فى تقرير لها، إن السلطة القضائية لم تسلم من قمع النظام التركى، حيث تم فصل واعتقال ما يقرب من ثلث القضاة ووكلاء النيابة، أما العدد الباقى فظل واقعًا تحت الضغط السياسى الشديد هذا بالإضافة إلى عدم توافر معايير المحاكمة العادلة على نحو اعتيادي، واستمرار حالات الحبس الاحتياطى المطول، مؤكدة أن السلطات التركية تمارس اضطهادًا وقمعًا ضد بعض الأقليات الدينية والعرقية على أراضيها، وخاصة الأكراد الذين تتعامل معهم بشكل غير إنسانى سواء داخل أو خارج حدودها، وذلك فى محاولة منها لإبادة شعب بأكمله، ولم يكتفى النظام التركى بالانتهاكات التى يرتكبها فى الداخل، بل امتدت الانتهاكات لتطال دول أخري، مثل سوريا وليبيا من خلال دعمها لمليشيات مسلحة، الأمر الذى ساعد فى عدم استقرار هذه الدول.

وأشارت القناة، فى تقريرها، إلى أن أنقرة تشهد هبوط سريع فى منحنى حالة حقوق الإنسان، منذ محاولة الانقلاب المزعومة فى 15 يوليو 2016، لافتة إلى أن السلطات التركية تمارس قمع شديد ضد المعارضين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين، وقد مهد قانون الإرهاب ومن قبله فرض حالة الطوارئ الطريق لارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان، وقمع المعارضة بلا هوادة، وأدى إلى استمرار حالات التعذيب، كما ساد مناخ الإفلات من العقاب دون إجراء أى تحقيق فعال بشأن الانتهاكات التى ارتكبها مسؤولون بالدولة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة