أعلنت البرازيل حالة الطوارئ فى 47 مدينة بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة، وقال الدفاع المدنى البرازيلى، إن 9600 شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب تهديدات الانهيارات الأرضية والفيضانات التى أدت أيضا إلى مقتل 46 شخصا على الأقل بينما شرد أكثر من 25 ألفا.
وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة، إن معظم حالات الوفاة حدثت فى ولاية مينا جيراى بما فى ذلك العاصمة بيلو هوريزونتى التى سقطت عليها أغزر الأمطار.
وجاء إعلان الطوارئ بعد أن أصدر الدفاع المدنى فى ولاية مينا جراى، ثانى أكبر ولاية من حيث عدد السكان فى البرازيل، نشرة جديدة عن الاضرار التى تسببت فيها العواصف التى رفعت عدد الضحايا من 30 إلى 46 شخص ، وتسببت بشكل رئيسى فى الانهيارات الأرضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أكثر من 17 شخصا فى عداد المفقودين، ويتم التفتيش عنهم تحت الانهيارات الأرضية للعديد من المنازل، كما أنه تم نقل 12 شخصا إلى المستشفيات بسبب الإصابات التى خلفتها الحوادث الناجمة عن الأمطار الغزيرة، ولذلك فإنه من المتوقع أن يزداد عدد الضحايا.
وسجلت الأمطار التى هطلت على بيلو هوريزونتى رقما قياسيا، حيث تراكمت 8.171 مم من المياه خلال 24 ساعة وهو أعلى حجم تم تسجيله فى يوم واحد منذ أن بدأ المعهد الوطنى للأرصاد الجوية (إنميت) القياسات الضوئية منذ سنوات، وتمثل بلديات منطقة بيلو هوريزونتى الحضرية أكبر عدد من الوفيات، مع 5 ضحايا فى بيتيم و5 فى إبيريت و5 فى باريرو و4 فى ألتو جيكويتيبا.
وكان أول ضحايا هطول الأمطار هذا الأسبوع امرأة وطفلاها، 6 سنوات و6 أشهر، توفيت مدفونة يوم الجمعة بسبب انهيار جليدى دمر المسكن الذى عاشوا فيه فى إيبريت، بالإضافة إلى الفيضانات والانهيارات الأرضية، تسببت العواصف فى بيلو هوريزونتى والمنطقة الحضرية فى فيضان النهر وسقوط الأشجار وخطوط الكهرباء ، وانهيار مبنى قيد الإنشاء وحواجز الطرق.
كما تسببت أمطار نهاية الأسبوع الماضى، والتى تكررت فى اليومين الأخيرين، فى مقتل تسعة أشخاص فى ولاية إسبيريتو سانتو المجاورة فى جنوب شرق البرازيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة