تبدأ الطوائف المسيحية المصرية، الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والبروتستانت، "أسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية" اليوم الاثنين 27 من يناير وهو حدث سنوى يجتمع فيه رؤساء الطوائف وممثلين عن الكنائس المختلفة فى صلوات جماعية.
هذا العام تستقبل كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون افتتاحية الأسبوع ، فى حين تستقبل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للمرة الأولى أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، وذلك يوم الأربعاء 29 يناير الجارى، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، أسبوع الصلاة من أجل الوحدة ثم يلقى عظته الأسبوعية بمشاركة الطوائف المسيحية المختلفة وممثلى الكنائس المسيحية الثلاثة الكبرى، ومجلس كنائس مصر.
كان مجلس كنائس مصر الذى ينظم تلك الاحتفالية السنوية قد عقد آخر اجتماعاته فى ديسمبر الماضى حيث استقبل المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، أعضاء لجنة الأمانة العامة والمجلس التنفيذى لمجلس كنائس مصر خلال اجتماعهم لأجل وضع الخطة الأولية للعام الجديد 2020
حضر الاجتماع كل من "الأب بولس جرس" الأمين العام لمجلس كنائس مصر، والأب بيشوى رسمى من الكنيسة الكاثوليكية "رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس، كما حضر أيضًا الأنبا ميخائيل أسقف عام منطقة حدائق القبة، والقس بيشوى حلمى من الكنيسة الأرثوذكسية، الأب نيكولا فانوس من كنيسة الروم الأرثوذكس، وأيضًا القس يشوع بخيت والقس حمدى صدقى من الكنيسة الأسقفية.
أكد المطران منير حنا على ضرورة الوقوف على أرضية مشتركة فى الخدمة بين كل الطوائف الأعضاء فى مجلس كنائس مصر مثل قضايا المرأة وتفعيل دور لجنة الحوار اللاهوتى لإظهار مدى فاعلية المجلس وسد الفجوة بين الكنائس المختلفة.
وناقشت اللجنة فى الاجتماع عدد من المستجدات المتعلقة بنشاط المجلس خلال السنة الماضية، عن طريق طرح أنشطة اللجان المختلفة كلجنة المرأة حيث تم استعراض أنشطة اللجنة فى الفترة السابقة، وطرح توصيات دور الأسرة فى معالجة ومواجهة التفكك الأسرى.
وقدم المجلس تقريرا عن عمل لجنة الكهنة والرعاة وما تم من أنشطة منها فى مؤتمر كيف نقدم الإيمان المسيحى بشكل عصرى والذى عقد ضمن أنشطة اللجنة كما تم مناقشة تنسيق أسبوع الصلاة العالمى وتوسيع نطاقه خارج القاهرة فى السنة الجديدة ليشمل أسيوط، المنيا، الإسكندرية.