كل عام يفاجئ رواد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 51، المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وتستمر حتى ٤ فبراير المقبل، ببعض الروايات التى صدرت حديثا بعناوين واغلفة تهدف إلى الإثارة.
صدر على هامش الدورة الحالية للمعرض لعام 2020، عددا من العناوين التى وصفها البعض بـ "المستفزة" مثل رواية "أرض البورنو" للكاتب محمد أشرف والصادرة عن دار ضى للنشر، التوزيع، ورواية "خطيبتى العذراء حامل" للكاتب سيد داود المطعنى، والصادرة عن دار السعيد للنشر، ورواية "تزوجت أخي" للكاتبة فاطمة صالح إبراهيم، والصادرة عن دار الهدف للنشر، ورواية "أفتح الباب أنا نادية" للكاتب تامر عطوة، ورغم أن الأخيرة تدور فى أحداثها حول حالة من الرعب والإثارة إلا أن عنوانها مع غلاف الرواية الذى يجسد فتاة عارية تدخل على شاب عارى الحمام، وجدها البعض مستفزة ومثيرة للغرائز.
وتساءل رواد معرض القاهرة الدولى للكتاب عن أسباب تفشى ظاهرة العناوين الجنسية والمثيرة خلال السنوات الأخيرة، وكيف سمحت المصنفات بعرض تلك الأعمال التى تخدش حياء الزائرين وكيف استطاعت دورالنشر إصدار تلك الأعمال دون الاهتمام بذوق الجمهور.
يقول عماد العادلى، المستشار الثقافى لمجموعة ألف سابقا، ومؤسسة الهالة الثقافية حاليا، إن تلك الظاهرة ليست جديدة فهى قديمة من قدم الكتابة، مشيرا إلى أن أغلب تلك العناوين تكون بهدف الشهرة والترويج من أجل ارتفاع المبيعات، وغالبا يقف خلفها الناشرون، حيث يتدخل أغلبهم الآن فى أسماء الروايات والكتب من أجل أهداف تسويقية.
وأضاف "العادلى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن بعض من هذه العناوين تأتى بسوء اختيار من الكاتب لكن العمل نفسه قد يكون جيدا، موضحا أن السوشيال ميديا وظهور عدد كبير من الكتاب للشباب، يكون سببا فى ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة