روبى كين ناعيا كوبى براينت: كنت محظوظا بمشاهدة آخر مباراة له والجميع كان يحبه

أعرب النجم روبى كين، مهاجم منتخب أيرلندا وتوتنهام الإنجليزى السابق، عن حزنه الشديد لرحيل أسطورة كرة السلة الأمريكية، كوبى براينت ونجلته جيانا، اللذان لقى حتفهما، أمس الأحد، بعد تحطم الطائرة الهليكوبتر التى كانت تقلهم إلى أكاديمية مامبا.

كوبى براينت وروبى كين

ونشر كين، صورة له مع الأسطورة الراحل براينت ومعهما ابنته روبرت، عبر حسابه على انستجرام، أعقبها برسالة رثاء حزينة، قال فيها: "العالم فى حداد على الأسطورة كوبى براينت وابنته الجميلة جيانا، ما زلت لا أستطيع أن أفهم هذه المأساة ولا أستطيع أن أعبّر بكلمات عن حزنى، أقدم التعازى لزوجته فانيسا وبناته والعائلات الأخرى التى فقدت أحبائها".

وأوضح كين: "على صعيد شخصى، تعرفت على كوبى عندما كنت فى نادى لوس أنجلوس جلاكسى، أحببته فى لوس أنجلوس ليكرز"، مضيفا: "أحببت أن آخذ ابنى روبرت إلى مركز المواد الغذائية لمشاهدته وهو يلعب وكان موهوبًا جدًا، كان الجميع من حوله يحبونه، لقد كان دائمًا كرمًا ولطيفًا وشخصًا لطيفًا للغاية داخل وخارج الملعب، وأظهر دعمًا كبيرًا للرياضات الأخرى".

وتابع كين: "لقد كنت محظوظًا بمشاهدة آخر مباراة له مع ليكرز فى المركز الرئيسى، وهو أمر سأعتز به دائمًا"، أنت مصدر إلهام حقيقى وأسطورة وأفضل ما فى حياتى، شكراً على الذكريات، تراثك سوف يعيش من خلال أطفالك، شكرا لك كوبى، نام جيدا وسنفتقدك جميعًا".

 

فجع العالم الرياضى أمس الأحد، بنبأ مصرع نجم كرة السلة الأمريكى السابق، كوبى براينت، عن عمر يناهز 41 عامًا، بالإضافة إلى ابنته و3 أشخاص آخرين، ليس من ضمنهم زوجته فانيسا براينت بعد تحطم طائرته الخاصة فى مدينة كالاباساس، حيث ذكرت التقارير العالمية أن طائرة نجم كرة السلة الأمريكية، اشتعلت فيها النيران، بعد هبوطها، وحاولت خدمات الطوارئ، إنقاذ الأشخاص داخل الطائرة، ولكن المحاولات لم تفلح.

 

وفاز كوبى، اللاعب السابق بفريق لوس أنجليس ليكرز، 5 مرات بدورى الرابطة الوطنية لكرة السلة (إن بى ايه)، كما تُوج مرتين بالميدالية الذهبية فى الأولمبياد، وكان يبلغ من العمر 41 عاما، واشتهر كوبى بتسجيل 81 نقطة أثناء مباراة أمام فريق تورونتو رابتورز فى عام 2006، وهو ثانى أكبر عدد من النقاط يحرزه لاعب واحد فى مباراة فى تاريخ الرابطة الوطنية لكرة السلة.

واعتزل اللعب فى عام 2016، وذلك بعد 20 موسما فى صفوف فريق لوس أنجليس ليكرز، ومنذ ذلك الحين، ألّف عدة كتب للأطفال، كما باشر مشروعات فى مجال الإعلام والأعمال.