صرحت المغنية الأمريكية سيلينا جوميز، أنها تشعر بـ أنها ضحية لـ "الإيذاء العاطفي"، وذلك خلال علاقتها المتقطعة، مع المغنى الشاب الكندى، جاستين بيبر، التي بدأت في عام 2010، وانتهت العلاقة بينهما فى عام 2015، أي أنها استمرت لمدة 5 سنوات، شهدت العديد من الانفصالات، والمشاكل، التي حاول الثنائى تخطيها.
ووفقا للتقرير الذى نشر على موقع " npr"، أن المغنية الشابة، قالت "أن الفترة العاطفية التي قضتها مع بيبر، منذ عام 2010 حتى عام 2015، كانت رائعة، إلا أنها كانت سعيدة أيضاً عندما انتهت تلك العلاقة، رغم أن تلك النهاية لم تكن سعيدة، بالنسبة لها، وواجهت بعض المشاكل النفسية".
وأضافت جوميز "بالرغم من لحظات الضعف، ألا أنني وجدت القوة في هذه العلاقة، حيث أنه من الخطر أن يعيش المرء على أنه الضحية، طوال حياته، وبالتأكيد أنا لا أقلل من شأن أحد، ولكنني أشعر بأنني كنت ضحية لنوع من أنواع الإيذاء النفسى"، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع " npr ".
كما تٌعرف النجمة العالمية سيلينا جوميز بأنها الساعية دائما للمشاركة في الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين، وهو ما ظهرمؤخرًا فى عدة مواقف، حيث تبرعت النجمة العالمية سيلينا جوميز البالغة من العمر 27 عاما بمبلغ ضخم من أجل الإغاثة ما تسببت فيه حرائق الغابات في أستراليا، ووصل المبلغ الذي تبرعت به جوميز 5 ملايين دولار أمريكي، وذلك حسب عدد من المواقع أبرزها موقع "publicistrecorder" و"The Digital Weekly".
لم تكن سيلينا جوميز هي النجمة الأولي التي تتبرع من أجل إغاثة المتضررين في أستراليا، فقد سبقها عدد كبير من النجوم العالمين من أبرزهم النجم العالمي التون جون الذي تبرع بمبلغ مليون دولار لصندوق الإغاثة في حالات الكوارث في أستراليا، كذلك تبرعت النجمة العالمية كيلي مينوج وعائلتها بمبلغ 500.000 دولار أي (380 ألف جنيه إسترليني) وذلك لمساعدة أولئك الذين يقاتلون حرائق الغابات في أستراليا مسقط رأسها وهي الخطوة التي وجدها الكثيرين أنها تظهر مدى إنسانية كيلي وحبها لعمل الخير، كما تبرعت أيضًا النجمة العالمية بينك بنصف مليون دولار لنفس السبب.