نعت الفنانة التونسية الشهيرة هند صبرى، وفاة المدونة والناشطة التونسية المعروفة لينا بن مهنى، والتى وافتها المنية اليوم الاثنين، بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت هند صبرى فى سلسلة تغريدات عبر تويتر اليوم الاثنين :"لينا بن مهني .. ماذا أقول ؟ آخر مرة تقابلنا كان آخر يوم تصوير "نورا _تحلم".. كنت متعبة لكن مصممة على الحياة.. كان فى عينيك إصرار غريب، يدفع للتأمل .. جسدك كان مرهقًا و لكن روحك جعلته يصبر.. روحك استثنائية. لن أنسى عرض فيلم "زهرة حلب" في أحد السجون التونسية."
الفنانة هند صبرى
لينا بن مهنى وهند صبرى
وتابعت: الذي زودتماها أنت و والدك سي صادق بزاد الكتب و السينما .. لن أنسى دفاعك المستميت عن حق كل الناس في الوصول إلى الدواء، حتى و أنت طريحة الفراش.. لن ننسى ما قدمتيه لتونس من شجاعة و نضال و إصرار.. تلك الإبتسامة الحادة والمتحدية.. لن ننساها ".
واستمرت: "حلقي يا لينا و تحرري من أعباء المرض، و آهات الجسد.. و سلمي لنا على مايا الجريبي، شكرا على كل درس تعلمناه منك.. قلبي اليوم مع عائلتك الصغيرة و الكبيرة.. باش نتوحشوك".
هند صبرى
هند ولينا
وفى سياق آخر، قالت هند صبرى، إنها لو تركت التمثيل فإنها ستعمل فى المحاماة بحكم دراستها، أوأن تعمل مهندسة ديكور، لأنها تحب أن ترى الأشياء حولها منظمة ومرتبة والمنازل منظرها جميل.
وأضافت هند صبري، خلال لقائها ببرنامج "ON Set"، الذى تقدمه الإعلامية شيرين حمدى، على فضائية "ON E"، إلى أن أصعب الأدوار التي قدمتها هو فيلم "الفيل الأزرق 2"، كما قامت ببعض الأدوار الصعبة والمركبة ومنها فيلم "أسماء"، حيث لم يكن سهلا، مضيفة أنها لم تندم على أى دورقدمته لأن الندم شعور سلبى ولكنها تتعلم من الأخطاء لأن هذا الشعور إيجابي.
وأوضحت هند صبرى ، أنها لم تشعر بالقلق مطلقا عندما تركت تونس وجاءت إلى مصر، وأن وقت مجيئها كانت صغيرة فى العمر، مشيرة إلى أن هناك أشياء كثيرة متشابهة بين مصر وتونس.
وذكرت هند صبرى، أن والدتها كانت برفقتها منذ مجيئها إلى مصر، وقدمت الكثير من الأعمال الفنية فى السنوات العشر الأولى ، مؤكدة أن هناك بعض الحظ فى النجومية، وذلك لإتاحة الفرصة للفنان الذى تتسلط علية الأضواء.
ولفت هند صبرى ، إلى أن زوجها لا يهتم كثيراً بأعمالها الفنية، وما يعنيه فقط هو "هند الإنسانة والأم"، إلا أن هناك بعض الأعمال يحبها كثيرا منها فيلم "الجزيرة" وبعض المسلسلات، ولكنه غير منتظم فى رؤية أعمالها.