كما سبق وان هددت إيران بالانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووى، جاء ذلك على لسان مكتب روحانى و وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووى NPT، حال تمت إحالة الملف النووى الإيرانى لمجلس الأمن، وبحسب مواقع إيرانية قال ظريف: "خطوات تقليص الإلتزامات (بموجب الاتفاق النووى) انتهت، لكن إذا واصل الأوروبيون سلوكهم غير اللائق أو أحالوا ملف إيران إلى مجلس الأمن، فسوف ننسحب من معاهدة منع الانتشار النووى".
وحذر اعلام طهران من هذه الخطوة ورأت صحيفة آرمان أن طهران سيسير علي طريق العزلة الدولية، وقالت فى تقريرها "في حال الانسحاب إذا احتفظت طهران بأنشطتها النووية السلمية لن يصدق المجتمع الدولى سلمية البرنامج النووى" ، بالإضافة إلى ذلك سيحدث اجماع عالمى ضد إيران وستخسر حلفاءها، لأن روسيا والصين سيكونا جزءا من هذا الاجماع ، وبحسب الصحيفة ستتحول إيران لبلد معزول دوليا وعليها أن تواجه تداعيات هذه العزل.
و حذرعضو لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية حشمة الله فلاحت بيشة من الخطوة، وقال "الأعداء يجبرونا على اتخاذ قرارات انتحارية.. ولا يوجد سببا يدفعنا للانسحاب من معاهدة الانتشار النووى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة