أقرت وسائل إعلام تابعة للحكومة الصينية، بإصابة شخصين من إقليم شينجيانج، حيث تقطن أقلية الإيجور المسلمة، بفيروس كورونا الجديد، الذى قتل حتى اليوم، وفق آخر الأرقام الرسمية،80 شخصا.
ووفقا لموقع "الحرة"، تفيد المعطيات، إن فى إقليم شينجيانج، أصيب رجلان بفيروس كورونا الجديد، أحدهما يبلغ من العمر 47 عاما، لقبه "لى"، أما الآخر يحمل لقب "جو" ويبلغ من العمر 52 عاما.
ويطرح وصول الفيروس الغامض والقاتل إلى الإقليم حيث يقطن المسلمون الإيجور، تساؤلات حول كيفية مواجهة الحكومة الصينية هذا الفيروس القاتل فى إقليم شينجيانج، إسوة بباقى المقاطعات الموبوءة بالفيروس؟
ونقلت قناة الحرة عن عيسى ثابت، ناشط إيجوري، ورئيس جمعية "المعارف لتركستان الشرقية" إمكانية "تسهيل دخول مصابين بالفيروس إلى إقليم شينجيانج"، مضيفا أن السلطات الصينية أغلقت جميع خطوط الطيران من وإلى مدينة "ووهان" (محل انتشار الفيروس)، إلا إقليم واحد وهو شينجيانج، "تركته مفتوحا".
وقال إن "حركة الطيران بين ووهان وإقليم شينجيانج، ما يزال إلى اليوم، على قدم وساق"، على حد وصفه.
وفى جانب آخر، أعربت سايراجول ساويتباي، ناشطة إيجورية، هربت من أحد معسكرات الاحتجازالقسرية، فى مارس 2018، من انتشار الفيروس وسط الإيجور المعتقلين فى المعسكرات القسرية فى الإقليم.
ومن جهته، حذّر دولقون عيسى، رئيس منظمة "المؤتمر الإيجورى العالمى"، فى تصريحات لإذاعة "آسيا الحرة"، من انتشار فيروس "كورونا"، فى معسكرات احتجاز الإيجور، مشيرا إلى ان ذلك ستكون له "تداعيات خطيرة على المعتقلين، إذ ستتعرض حياة ملايين للخطر".
وفي المقابل، تؤكد السلطات الصينية، إغلاقها لحدود مقاطعة "ووهان" أمام الداخلين والخارجين منها، دون أن تكشف عن استثناء إقليم شينجيانج، حيث أغلبية مسلمي الإيجور، لكونها منطقة "حكم ذاتى".
وكان الرئيس الصينى، قد أقر بـ"خطور الوضع" فى بلاده، محذرا من "انتشار سريع" للفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة